السيناتور "بن ساس": موافقة السعودية على تحصيل عائداتها النفطية باليوان الصيني مخاطرة كبيرة
وفي مقابلة مع فوكس نيوز صنداي، أكد ساس أن هذا التطور الخطير يمكن أن يرسل رسالة لها آثار بعيدة المدى على بقية العالم، بما في ذلك اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأبدت المملكة العربية السعودية استعدادها لاستلام مدفوعات النفط من الصين باليوان بدلاً من الدولار.
وقال ساس: "هذه علامة كبيرة وسيئة على أن السعوديين يبيعون بعض سلعهم بالعملة الصينية أو أنهم يستعدون لذلك"، وكشف ساس عن زاوية يمكن لواشنطن أن تستخدمها لمواجهة الموقف وتتلخص في محاولة حصار الحزب الشيوعي الصيني بمزاعم الاضطهاد والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان، مضيفًا أن على الأمريكيين أن يفهموا أن "مساعدة الأوكرانيين على هزيمة بوتين يمثل ضربة حاسمة للرئيس شي جين بينج لأن الغرب يريد الاستيلاء على تايوان والغرب ليس لديه مصلحة في الوقوف إلى جانب بوتين".
ولفت ساس إلى أن الأمريكيين يريدون أن يكون قائدهم قوياً في جميع محادثاته مع الرئيس شي ، لكن في هذه اللحظة يريدون بايدن أن يكون أقوى وأسرع من خلال تسليح الأوكرانيين"، ثم تحدث ساس عن سبب قلقه الشديد بشأن روسيا وأوكرانيا، وأكد أن الصين بالفعل هي مصدر قلق رئيسي، وأوضح ساس: "يرجع ذلك جزئيًا إلى أن الرئيس الصيني شي أعطى الضوء الأخضر لهذا الغزو، ولذا نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن هزيمة فلاديمير بوتين أو مساعدة الأوكرانيين على هزيمة بوتين هنا هي نقطة مهمة ضد الرئيس شي، الذي أراد أن يرى ما إذا كان الغرب لديه أي إرادة للوقوف في وجه بوتين لأن شي يرغب في الاستيلاء على تايوان".
من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية الإفصاح عن "خطها الأحمر" بالتفصيل وما إذا كانت الصين تقدم الدعم لروسيا وسط الحرب في أوكرانيا، ومضى ساس ليقول إن هدف الصين هو محاولة "إزاحة الدولار" وهو شيء يجب أن ترصده الولايات المتحدة وتتصرف ضده.
وقال ساس: "نحتاج إلى أن نراقب هذا الأمر لأننا بحاجة إلى إثبات أن الشعوب المحبة للحرية في جميع أنحاء العالم تفضل قيادة أمريكية على الاضطهاد الصيني"، وزعم ساس أن الدول الأخرى لن تنجذب نحو الصين بدافع تفضيلها لسياساتها ولكن بدافع القلق من أن "أمريكا ضعيفة"، مختتما حديثه قائلاً: "نحن بحاجة إلى أن يكون قائدنا العام قوياً، سواء في هذه المحادثات مع الرئيس شي ولكن بشكل أقرب في هذه اللحظة مع تسليح الأوكرانيين على الفور وبسرعة ودون إبطاء".
وقال ساس: "هذه علامة كبيرة وسيئة على أن السعوديين يبيعون بعض سلعهم بالعملة الصينية أو أنهم يستعدون لذلك"، وكشف ساس عن زاوية يمكن لواشنطن أن تستخدمها لمواجهة الموقف وتتلخص في محاولة حصار الحزب الشيوعي الصيني بمزاعم الاضطهاد والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان، مضيفًا أن على الأمريكيين أن يفهموا أن "مساعدة الأوكرانيين على هزيمة بوتين يمثل ضربة حاسمة للرئيس شي جين بينج لأن الغرب يريد الاستيلاء على تايوان والغرب ليس لديه مصلحة في الوقوف إلى جانب بوتين".
تجدر الإشارة إلى أن مباحثات بايدن – شي في الأسبوع الماضي تناولت قضية قلق واشنطن من دعم الصين لروسيا أثناء الحرب في أوكرانيا، ومضى ساس ليقول إن على الولايات المتحدة أن تراقب مساعي الصين لـ "تفكيك الدولار"، وإلحاق الضرر بالعملة الأمريكية، وتابع ساس: "علينا أن نراقب هذا الأمر لأننا بحاجة إلى إظهار أن الأشخاص المحبين للحرية في جميع أنحاء العالم يفضلون القيادة الأمريكية على قمع الصين"، منوها إلى أن الدول الأخرى سوف تنجر إلى التعامل مع الصين كلما كانت "أمريكا ضعيفة".
ولفت ساس إلى أن الأمريكيين يريدون أن يكون قائدهم قوياً في جميع محادثاته مع الرئيس شي ، لكن في هذه اللحظة يريدون بايدن أن يكون أقوى وأسرع من خلال تسليح الأوكرانيين"، ثم تحدث ساس عن سبب قلقه الشديد بشأن روسيا وأوكرانيا، وأكد أن الصين بالفعل هي مصدر قلق رئيسي، وأوضح ساس: "يرجع ذلك جزئيًا إلى أن الرئيس الصيني شي أعطى الضوء الأخضر لهذا الغزو، ولذا نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن هزيمة فلاديمير بوتين أو مساعدة الأوكرانيين على هزيمة بوتين هنا هي نقطة مهمة ضد الرئيس شي، الذي أراد أن يرى ما إذا كان الغرب لديه أي إرادة للوقوف في وجه بوتين لأن شي يرغب في الاستيلاء على تايوان".
من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية الإفصاح عن "خطها الأحمر" بالتفصيل وما إذا كانت الصين تقدم الدعم لروسيا وسط الحرب في أوكرانيا، ومضى ساس ليقول إن هدف الصين هو محاولة "إزاحة الدولار" وهو شيء يجب أن ترصده الولايات المتحدة وتتصرف ضده.
وقال ساس: "نحتاج إلى أن نراقب هذا الأمر لأننا بحاجة إلى إثبات أن الشعوب المحبة للحرية في جميع أنحاء العالم تفضل قيادة أمريكية على الاضطهاد الصيني"، وزعم ساس أن الدول الأخرى لن تنجذب نحو الصين بدافع تفضيلها لسياساتها ولكن بدافع القلق من أن "أمريكا ضعيفة"، مختتما حديثه قائلاً: "نحن بحاجة إلى أن يكون قائدنا العام قوياً، سواء في هذه المحادثات مع الرئيس شي ولكن بشكل أقرب في هذه اللحظة مع تسليح الأوكرانيين على الفور وبسرعة ودون إبطاء".