وزير الري يصل السنغال للمشاركة في "المنتدى العالمي التاسع للمياه"
قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن المشاركة في" المنتدى العالمي التاسع للمياه " بالسنعال تأتي من الشراكة الإستراتيجية بين وزارة الموارد المائية والرى والمنتدى العالمي للمياه ، والدعم المصرى للسنغال في تنظيم المنتدى طبقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسنغال فى مجال المياه ، مشيراً لحرص الوزارة على نجاح المنتدى نظراً لما تمثله مثل هذه اللقاءات الدولية من أهمية كبرى في تحقيق التنسيق والتعاون بين مختلف دول العالم ، وتبادل الرؤى والأفكار في مجال المياه ، الأمر الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه في العديد من دول العالم.
جاء ذلك عقب وصول الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إلى السنغال نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للمشاركة في "المنتدى العالمي التاسع للمياه"، والذى يتناول أهم القضايا المعنية بالمياه والتنمية المستدامة مع التركيز على ملف "المياه والتغيرات المناخية" وقد كان في استقبال سيادته لدي وصوله السيدة السفيرة نهى خضر سفيرة مصر لدى دولة السنغال.
وأوضح الدكتور عبد العاطى أنه من المقرر تنفيذ أنشطة مشتركة بين مصر والسنغال خلال فعاليات المنتدى مع السعى لأن يعكس المنتدى القضايا الإفريقية وتسليط الضوء علي تحديات القارة وإيجاد حلول مستدامة لها ، ودراسة تبنى مسار مشترك يبدأ من المنتدى العالمى التاسع للمياه ويستمر في مؤتمر المناخ القادم المزمع عقده في مصر في شهر نوفمبر المقبل (COP27) ، وإستكمال "حوار السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمناطق التى تعانى من الندرة المائية" والذى بدأ خلال إسبوع القاهرة الرابع للمياه، تمهيداً لرفع توصياته لمؤتمر المراجعة لنصف المدة لعقد المياه المزمع عقده في نيويورك عام ٢٠٢٣، وبما يضمن توصيل رسائل الدول الأفريقية الى العالم، وعقد جلسة لأعضاء "الإئتلاف الدولي للمياه والمناخ".
وعلى هامش المنتدى، إلتقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، مع جينفير سارا المدير الدولي لبرنامج البنك الدولي للممارسات العالمية للمياه ، حيث تم مناقشة فرص التعاون بين الوزارة والبنك الدولى في مجالي التخفيف والتأقلم مع التغيرات المناخية، والتنسيق بين الجانبين لعرض رؤية الترابط بين المياه والمناخ خلال فعاليات إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ (COP27) والذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر القادم.
كما تم مناقشة خريطة الطريق الإسترشادية بشأن تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى وضعها البنك الدولى لتقديم الدعم لدول المنطقة على مدى السنوات الخمس المقبلة للحد من الإنبعاثات والتكيف في مواجهة الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ.
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسنغال في شهر إكتوبر الماضى تهدف لتحقيق التعاون بين الجانبين فى الإعداد للفعاليات المائية التي يستضيفها الطرفان مثل المنتدى العالمى التاسع للمياه ، وأسابيع المياه في القاهرة، والتعاون المتبادل من أجل تنفيذ المشروعات تحت مظلة "مبادرة داكار ٢٠٢٢"، وتحفيز التبادل المشترك بين المنظمات العامة ومنظمات القطاع الخاص في قطاع المياه من كلا الدولتين، وتبادل الخبراء والمتدربين من كلا البلدين في كافة مجالات إدارة الموارد المائية وخصوصا في المجالات التكنولوجية التي تتعلق بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتنبؤ بالفيضان.