مساعد وزير التموين يوضح حقيقة الاتفاق مع فرنسا على شراء القمح
أكد الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس
جهاز تنمية التجارة الداخلية؛ أن السوق الحر لا يمكن أن يكون سائب لافتا أن للدولة
التدخل من أجل وضع ضوابط حال خروج السوق عن مساره.
وقال عشماوي في مقابلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على
قناة "أون": "مستوى احتياطي القمح أمن حتى مطلع العام المقبل وقمنا
بإجراء مناقصتين لجس أسعار السوق حاليا".
وأضاف: "هناك اتفاقات مع 14 دولة حول العالم يمكن من خلالها شراء
القمح وكنا نستورد من السوق الروسي والأوكراني ولكن هناك أسواق بديلة مثل فرنسا
ورومانيا والهند وكازاخستان وكنا نستورد من روسيا وأوكرانيا بسبب انخفاض السعر
ومناسبة القمح للمواصفات المصرية".
وتابع: "كنا في زيارة لفرنسا قبل الأزمة وتوافقنا على الكم
الممكن توريده من فرنسا مع تغيير شرط الرطوبة لست قلق بالمرة بخصوص إمدادات القمح
ولكن سوف نشتري بأسعار أكبر".
وأكمل: "الفارق السعري بمعدل 12 مليار جنيه وأتوقع أن الأسعار
سوف تبدأ في الانضباط؛ بعد حدوث الأزمة تأثرت قطاع الطاقة والغذاء والنقل وقطاع
المعادن والأوراق المالية وأسواق المال".
واختتم: "إنتاج روسيا وأوكرانيا يحاكي 15% من إنتاج الأقماح
ومساهمتهم في التصدير يصل إلى 27-28%؛ كل سلعة وطبيعة سلعة لها خصائص وليس قبل
أغسطس أو سبتمبر لنفكر في الشراء مجددا".