قبل ساعات من قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل ترفع مصر الفائدة للحفاظ على استثمارات الأجانب ؟
تترقب الأسواق العالمية قرار الفيدرالي
الأمريكي والذي يجتمع اليوم وسط تأكيدات برفع سعر الفائدة وهو ما سيؤثر على حركة
الاسهم والسندات والذهب وحركة الأموال الساخنة في الأسواق الناشئة.
وكان الفيدرالي الأمريكي قد قال انه سيرفع
سعر الفائدة 3 الي 4 مرات خلال عام 2022 وربما تسرع الحرب الروسية الأوكرانية من إجراءات التيسير النقدي في كافة الدول.
ولكن مع أجواء الاضطراب العالمي جراء الحرب
ومع الاتجاه لرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ سنوات فهل لذلك تأثير على حجم
الأموال المستثمرين من قبل الأجانب في أدوات الدين المحلية والتي تصل الى 30مليار
دولار.
مصادر حكومية أكدت لـ" الرئيس نيوز"
ان الاضطراب الذي صاحب الأيام الاولي للحرب من خروج بعض رؤوس الأموال من أدوات
الدين تضاءل جدا في الوقت الحالي وعاد الأجانب لتنفيذ عمليات شراء مجددا لأدوات
الدين الحكومية بعد الأسبوع الأول من الحرب.
وقالت المصادر لن ننكر التأثر من جراء حالة
عدم اليقين في العالم كله ولكن مصر من افضل أسعار الفائدة في العالم والتي تحقق
عوائد لا تتوافر في اي دولة أخرى بخلاف الاستقرار السياسيى والاقتصادي ومحاولات
الحكومة في الحفاظ على معدلات النمو المرتفعة
وتوقعت رضوى السويفي رئيس قسم البحوث ببنك
فاروس انه من المتوقع أن يتخذ البنك المركزي قرار برفع أسعار الفائدة من 0.5% او
1% الاجتماع المقبل لاحتواء تلك التداعيات سواء التضخم او قرار الفيدرالي الأمريكي
برفع أسعار الفائدة.
وهو ما أكده محمد أبو باشا الخبير الاقتصادي
حيث اكد على ضرورة ان يتخذ البنك المركزي قرارا بتحريك أسعار الفائدة.