اهتمام إفريقى بالاستعدادات المصرية لقمة المناخ

اقتصاديًا، من خلال السفارة المصرية في زيمبابوي وسفارة الدولة الأفريقية الشقيقة في القاهرة، أشار التقرير إلى محاولات جادة لتكثيف التعاون من أجل دفعها إلى آفاق جديدةمع إيمان الجانبين العميق بالحاجة إلى تعزيز هذه العلاقات والعمل على تحقيق ذلك،وعلى مستوى السفارتين هناك تعاونوثيق من أجل توطيد العلاقات والنفع المتبادل على قدم المساواة مع الاعتراف بأن العلاقات السياسية ممتازة، وهناك روابط تجارية متفرقة بين هراري والقاهرة،  إلى أنها بحاجة إلى أن تكون مؤسسية بشكل أكبر؛ ليس بالضرورة من حكومة إلى حكومة، بل يدعم الجانبان الشراكة على مستوى الشركات العامة والخاصة كذلك.

وشدد التقرير على أن الرئيس إمرسون منانجاجوا، رئيس زيمبابوي عازم على رفع العلاقات الاقتصادية إلى المستوى المطلوب، واشار التقرير إلى جهود السفارة المصرية في هراري المتمثلة في عدد من المبادرات التي يتم وضعها لتعزيز التجارة وتحسينها والاستفادة الكاملة من شعار "زيمبابوي مفتوحة للأعمال"، والتسويق للفرص الاستثمارية بين رواد أعمال مصريين ويعتقد أنها تؤتي ثمارها، وسلط التقرير الضوء على زيارة قام بها وفد يمثل شركة السويدي للكهرباء، وهي واحدة من أكبر تكتلات ريادة الأعمال في مصر، إلى هراري والمحادثات الناجحة للشركة مع رجال الأعمال في زيمبابوي والعديد من الهيئات العامة، كما أشاد التقرير بنهج مصر المتمثل في سياسة أفريقية تؤدي لتعزيز العلاقات بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة،وأشار إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأوامره المباشرة بتعزيز العلاقات بين مصر والدول الأفريقية وعدم التخلف عن أي دولة أفريقية.

تعد الزراعة والتعدين والسياحة ركائز الاقتصاد في زيمبابوي، وفي المرتبة الثانية تأتي السياحة.