5 أسباب وارء الإطاحة بأبو شقة من رئاسة الوفد
مثلت نتيجة انتخابات حزب الوفد التي أجريت أمس الجمعة مفاجأة من العيار الثقيل،
بعد الإطاحة ببهاء أب شقة وكيل مجلس الشيوخ وفوز الدكتور عبد السند يمامة، إذ توقع
الغالبية العظمى عدم فوز الأخير رغم تنازل ياسر قورة له قبل أيام من انعقاد الانتخابات.
وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد ٢٠٢٢ فوز
الدكتور عبد السند يمامة برئاسة حزب الوفد لفترة انتخابية تمتد لعام ٢٠٢٦.
وحصل المستشار بهاء الدين أبو شقة على ١٥٤٨ صوتا انتخابيًا والدكتور عبد
السند يمامة على ١٦٦٨ صوتا انتخابيا.
وامتد التصويت في انتخابات رئاسة الوفد 2022، في الساعة التاسعة وحتى الخامسة
مساء أمس الجمعة، في المقر الرئيسي لحزب الوفد في الدقي بالجيزة، تحت إشراف قضائي كامل،
مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
تساؤلات عدة رددها البعض حول السبب الرئيسي لخسارة أبو شقة، رغم الدعم
الذي لاقاه أبو شقة من قيادات الحزب على رأسها الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي النواب
والشيوخ والتي أعلنت عن تأييدها الكامل للمستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، لتوليه
فترة رئاسية ثانية.
5 أسباب رئيسية أدت إلى الإطاحة بأبو شقة يسردها لـ "الرئيس نيوز"
محمد جاد القيادي الوفد والبرلماني سابق تمثلت فيما يلي.
1_ اقصاء القيادات الوفدية القديمة في بداية تولية رئاسة الحزب.
جدير بالذكر أن أبو شقة أصدر قرارات عدة بفصل العشرات من قيادات بالحزب
أبرزها فصل قراره بفصل 9 قيادات من الحزب فصلاً نهائياً، ومنعهم من دخول مقره، وهم:
ياسر الهضيبي (عضو مجلس شيوخ)، ومحمد عبد العليم داوود (عضو مجلس نواب)، وطارق سباق،
ومحمد عبده، وحسين منصور، ونبيل عبد الله، ومحمد حلمي سويلم، وحمدان الخليلي، وحاتم
رسلان.
2_ الخطاب السياسي لحزب الوفد كان الأضعف في فترة تولي أبو شقة فلك يعبر
عن طموحات وأمال الحزب.
3_ التحالف بين عبد السند يمامة وياسر قورة والذي انتهى بتنازل الأخير
لصالح الأول قبل الانتخابات بأيم مما أدى إلى توحيد صفوف الوفديين خلف مرشحهم دون تفتيت
أصوات كان متوقعا حول خوض الثلاثة مرشحين للانتخابات.
4_ انقلاب المقربين من بهاء أبو شقة عليه، حيث كان هناك بعض المنتفعين
كانوا مرغمين على مسايرة قراراته وقت أن كان رئيسا للحزب، لكنهم أنقلبوا عليه في الانتخابات
وأنضموا إلى غبد السند يمامة.
5_ اقتناع الوفديين بازدهار الوفد في عدم وجود بهاء أبو شقة.