وزير البترول الأسبق: إيقاف الغاز الروسي عن أوروبا يعني إعلان الحرب
أكد أسامة كمال وزير البترول الأسبق أن الاستغناء
عن منتجات النفط أمر غير ممكن خلال السنوات المقبلة لافتا أن وقف الولايات المتحدة
استيراد النفط الروسي قد تسبب في ارتفاع الأسعار.
وقال كمال في تصريحات لبرنامج
"الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "انتاج
العالم بالكامل 100 إلى 105 مليون برميل وحصة أوبك 40 مليون برميل وحصة أمريكا
وروسيا 23 مليون برميل".
وأضاف: "الخام الروسي يطرح 5 مليون
برميل يوميا وإذا انخفض الإنتاج 5 مليون برميل وبالنسبة لأوبك 5 مليون برميل 12.5
وهو رقم كبير والخام في الأساس يذهب إلى أوروبا ودول شرق أسيا".
وتابع: "حين انقطعت 5 مليون من روسيا
برميل من السوق قررت أمريكا وحلفائها سحب 60 مليون برميل من الاحتياطي وهي تكفي 12
يوم وهذه المدة انتهت؛ فهل سوف يتم سحب كمية مماثلة مجددا من الاحتياطي؟ أشك في
ذلك".
وأكمل: "حالة التوتر والترقب تؤدي لحدوث
قلق في السوق وإذا انخفض المعروض وازاد الطلب ترتفع الأسعار ونفس الموضوع في الغاز
الروسي؛ وحتى الأن تقول روسيا أن امدادات الغاز مستمرة لأن قطعها يعني إعلان الحرب
على أوروبا وتأكيدا على هذا الدول الأوروبية قالت إن معاهدات شراء الغاز الروسي أن
العقوبات الاقتصادية لا تشمل الغاز".
واختتم: "البدائل قليلة والحركة محدودة؛
أوروبا ذاقت الأمر خلال حرب 1973 وبدأوا في العمل على طاقة جديدة واتجهوا للطاقة
النووية وغيرها وحاليا ظهرت موضة الطاقة الخضراء فقاموا بتفكيك محطات الطاقة
النووية؛ لتر البنزين زاد في أوروبا من يورو وربع إلى 2 يورو؛ وفي أمريكا ارتفع
جالون البنزين إلى 7 دولار".
