400 دولار أسبوعيًا.. روسيا تغربي المقاتلين العرب للانضمام لقواتها في أوكرانيا
يُعتقد أن روسيا تقوم بتجنيد مقاتلين في سوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط لتعزيز القوات العسكرية حيث تواجه هجماتها على كييف والمدن الأوكرانية الكبرى الأخرى مقاومة شديدة، ونقل موقع نيكاي آسيا عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية قوله إن موسكو تجند بالأساس سوريين للقتال في الحرب.
وقال المسؤول: "نجد ذلك جديرًا بالملاحظة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أنه بحاجة إلى الاعتماد على المقاتلين الأجانب لتكملة تنفيذ أهدافه في أوكرانيا".
وأضاف المسؤول أن "قرابة 100٪" من القوات الروسية التي حشدت على طول الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا أصبحت الآن داخل أوكرانيا ويبدو أن روسيا تأخذ مقاتلين من أجزاء أخرى من الشرق الأوسط أيضًا.
علي جعفر عسكر، عضو ميليشيا عصائب أهل الحق البالغ من العمر، 35 عامًا ، أخبر نيكاي آسيا في مقابلة عبر الهاتف أنه عُرض عليه 400 دولار في الأسبوع للقتال مع الجيش الروسي وقال "حان الوقت الآن لمحاربة الإمبريالية وهزيمتها"، معربًا عن اهتمامه بالانضمام إلى ما تسميه موسكو "عملية خاصة" وقال محمد الصقر، 40 عاما، وهو عضو في ميليشيا عراقية أخرى إنه تلقى أيضا عرضا مماثلا.
وأضاف كلارك أن "روسيا تريد السيطرة على المرافق وأنظمة النقل مع القدرة على تشغيل وإيقاف تشغيل خدمة الكهرباء وأنظمة القطار، يمكن للقوات الروسية إجبار الحكومة الأوكرانية على الاستسلام أو تقديم الخدمات فقط للأحياء أو المدن الموالية لروسيا".
على صعيد آخر، اهتمت الصحافة الغربية بمصادر تمويل المرتزقة الذين يستعين بهم الجيش الروسي، وبصفة خاصة أصحاب المليارات وشركاء بوتين، وكشفت مجموعة من الصور حصلت عليها صحيفة نيويورك بوست الأمريكية عن حجم ثروة أندريه جوريف في لندن، وهو أحد أفراد النخبة التي تمتلك الثروة والسلطة حول الرئيس الروسي بوتين، ويعد جوريف شريكا مقربا من الرئيس فلاديمير بوتين وقطبًا في عالم المال والأعمال فقد أسس أكبر شركة لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية في أوروبا، وهو حاليًا على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي وتقدر ثروته بنحو 5.66 مليار دولار واستحوذ على العقار المكون من 25 غرفة نوم عن طريق عائلة الرئيس السوري بشار الأسد.
غالبًا ما يُشار إلى قصر وتنهاريست الواقع في شمال لندن على أنه ثاني أكبر منزل عائلي في المدينة وذكرت صحيفة الجارديان أن حجمه الهائل لم يتفوق عليه سوى قصر باكنجهام.
تُظهر لقطات من القصر متنزه كبير، ومُحاطًا بمناظر طبيعية عليها أسوار، ومنزل رئيسي ضخم بأعمدة متجاورة متعددة على جانب واحد وتم استخدام المنزل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كمسرح لعرض المواهب قدمته بي بي سي.