"بيبسي وكوكاكولا".. انسحاب كبرى العلامات التجارية والشركات الأعلى قيمة من السوق الروسية
قالت شركتا كوكاكولا وبيبسي كولا إنهما علقتا مبيعات المشروبات الغازية في روسيا، لتكون أحدث إضافة إلى قائمة طويلة من العلامات التجارية الاستهلاكية الغربية رفيعة المستوى التي تقرر تقليص تواجدها وعملياتها أو تعليقها في روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا، ويأتي القرار جزئيًا لرغبة الشركات الغربية في معاقبة الأثرياء في روسيا، ومؤيدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت كوكاكولا أن أعمالها في روسيا وأوكرانيا ساهمت بحوالي 1٪ إلى 2٪ من صافي إيرادات التشغيل للشركة في عام 2021 في المقابل ذكرت بيبسي كولا، التي كانت مشروبات الكولا الخاصة بها واحدة من المنتجات الغربية القليلة المسموح بها في الاتحاد السوفيتي قبل انهياره، أنها قررت وثع مبيعاتها في روسيا، ولكنها ستواصل بيع الضروريات اليومية، مثل عبوات الحليب ومنتجات الألبان الأخرى وحليب الأطفال وأغذية الأطفال في روسيا.
وأعلنت مطاعم ماكدونالدز العملاقة أنها ستغلق مؤقتًا 850 مطعمًا في روسيا ومع ذلك، فإن القائمة تطول، لتشمل بين شركات أخرى ديزني، وكارلسبرج، وإير بي إن بي للضيافة، وأديداس، وبودفار، وفولفو وتحذو حذوها كل من فولكس فاجن وتويوتا ورينو ومرسيدس بنز وهارلي ديفيدسون وفورد وفيراري بطريقة أو بأخرى، مما أدى إلى تعليق النشاط التجاري مع السوق الروسية.
ستنسحب مقاهي ستاربكس أيضًا من خلال تعليق جميع الأنشطة التجارية في روسيا، وستغلق مواقعها هناك مؤقتًا وتمتلك سلسلة القهوة حوالي 130 منفذًا للبيع في روسيا وأوكرانيا، وفقًا لبنك أوف أمريكا سيكيوريتيز.
بعد ذلك، في قطاع الطاقة، وهو ما يمثل ضربة كبيرة للنخب الروسية المنغمسة في مثل هذه التعاملات التجارية مع أمثال غازبروم وشل وإكسون وإكوينور وبريتش بتروليوم، تتخلى جميعها عن المشاريع المشتركة مع سوق النفط والغاز الروسي.