الحكومة تنفي احتواء البنزين على منجنيز ومعادن مما يتسبب فى أعطال السيارات
قال خالد سعد،
رئيس رابطة مصنعي السيارات، إن الفترة الأخيرة ظهر أن بعض شركات السيارات أصبحت تشتكي
من وجود مشكلة في البنزين خصوصا الـ 95، مؤكدًا أن هذه المشكلة لم تظهر في بنزين
92 .
وأكد أن «الشركات
الأجنبية قامت بأبحاث على السيارة التربو لمعرفة أصل المشكلة هل هي من المحرك أم من
البنزين، وظهرت المشكلة في أكثر من منتج، وبدأت الناس تعيد سيارتها للشركات بعد المشكلات
التي واجهتهم»، مضيفًا: «ووجود المنجنيز في البنزين تسأل فيه وزارة البترول والشركات
المنتجة».
حيث تواصل المركز مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاحتواء البنزين على منجنيز أو أي معادن، مُشددةً على أن كافة منتجات البنزين بأنواعه سواءً التي يتم إنتاجها محلياً، أو استيرادها من الخارج سليمة ومطابقة للمواصفات القياسية، وخالية من المنجنيز أو المعادن.
واكد الوزارة أن البنزين يخضع لعمليات مراجعة وتحليل دقيقة ومستمرة قبل دخول المستودعات الرئيسية والفرعية لشركات التسويق للوزارة، مُشيرةً إلى أنه هناك فرق تفتيش بصفة دورية من هيئة البترول للرقابة على الجودة، وكذلك هناك مرور دوري على جميع مراحل المنظومة من مصافي التكرير والمستودعات ومحطات البنزين، ويتم سحب عينات عشوائية للتأكد من سلامة البنزين بأنواعه، وعدم احتوائها على أي شوائب أو معادن، ومطابقة كافة منتجاتها للمواصفات القياسية، ولضمان جودة الوقود الذي يتم تسويقه من خلال محطات تموين الوقود المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية، مؤكدةً أن البنزين خالي من المنجنيز والذي لا يمكن استخدامه لتأثيره بالتلف على بعض أجزاء من مصافي التكرير.
وفي سياق متصل، تؤكد هيئة البترول أن هناك عدداً كبيراً من الشركات العالمية التي تعمل في مصر في مجال تسويق البنزين ولها العديد من المحطات وتقوم بإجراء اختبارات وتحاليل للبنزين في مستودعاتها قبل طرحها في المحطات التابعة لها، حيث لم تتلق الهيئة أى شكاوى من هذه الشركات العالمية التي تحظى بسمعة دولية.