شعبة المخابر تطالب البنك المركزي بمراقبة استيراد القمح المستخدم في الخبز السياحي

أكد عطية حماد؛ رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية؛ أن أسعار الدقيق المستخدم في الخبز السياحي ارتفعت لافتا أن هذا النوع من الخبز يرجع إلى العرض والطلب.

وقال حماد في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الخبز السياحي سلعة خاضعة للعرض والطلب وغير خاضع للقرارات التموينية المنظمة وكل المطلوب منه أن يضع وزن والسلعة وسعرها".

وأضاف: "البعض ينتظر الأزمات للتربح من خلفها وأطلب من البنك المركزي مراجعة كافة رسالات القمح التي وصلت قبل الحرب وأين تم توزيعها؛ أتوقع أن هناك من يقوم بتخزين الدقيق السياحي لاستغلال ارتفاع الأسعار".

وتابع: "أطلب تكثيف الرقابة واليوم تتحدث عن سلعة لا يمكن أن تضع يدك عليها؛ وهذا الأمر موجود منذ سنة 1980 وقام وزير التموين حينها برفع الدقيق الخاص بالحلوى والخبز السياحي من التسعير الجبري".

وأكمل: "سعر الدقيق كان 9 ألاف واليوم ارتفع إلى 12 ألف وصاحب المخبز غير قادر على فعل شيء؛ هو يحصل على الكهرباء والغاز والدقيق والمياه حر؛ أطالب الدولة بمراقبة كافة المتعهدين والمستوردين ويجب أن يكون هناك رقابة على الأسعار".

وأوضح: "كان هناك بروتوكولات بين مطاحن مصرية ومستوردين يقومون بتصدير الدقيق إلى السودان وجنوب السودان وطالما البلد تحتاج للدقيق فيجب أن يحدث إيقاف للتصدير".

وواصل: "على الدولة أن تراقب موعد دخول السلعة وخروجها ومنح برامج توعية لأصحاب المخابز بعدم التخفيض في الميزان أو رفع الأسعار بشكل كبير".

واختتم: "صاحب المخبز يعمل أحيانا بالخسارة وهو يقوم بدفع أموال بألاف الجنيهات؛ الدولة يجب أن تقوم بالتنظيم وإذا كان هناك مخزون يجب أن يتحرك حتى تنتهي الأزمة".