صلاح يروي قصة تعارفه مع زوجته: أكثر شخص يعاني معي
تحدث محمد صلاح، نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، عن تفاصيل تتعلق بحياته الشخصية والأسرية، وإقامته مع أسرته في إنجلترا.
وقال صلاح في حوار لبرنامج "صاحبة السعادة" على قناة "DMC" التليفزيونية: "ماجي سيدة مصرية على طبيعتها ولا تظهر بشكل كبير معي، لكن مؤخرا بدأت تظهر بشكل أكبر، ومهما أقول لا أستطيع أن أمنحها حقها لأنها أكثر شخص يعاني معي، ولأنني معظم الوقت في النادي فهي تهتم بالأسرة وترعى البيت بالكامل".
وأضاف: "أحيانا أعاني من ضغوط أو أكون في حالة مزاجية غير جيدة، حينها تهتم هي بكل شيء، ومهما قلت لن أمنحها حقها".
وعن كيفية تعرفه على زوجته قال صلاح: "نحن من بلد واحدة وكنا معا في المدرسة، لكن تعرفت عليها بشكل أكبر في الجامعة وبعد ذلك حدث الارتباط الرسمي، كنت حينها قد سافرت إلى سويسرا (للعب مع فريق بازل) ثم أتت الخطوبة".
وتابع: "قبل التوقيع مع تشيلسي قررنا أن نتزوج وكانت فأل حسن لي، لكن عندما لم أشارك مع الفريق قلت لها ممازحا (وشك وحش عليا)".
وأكمل: "زوجتي هي أهم ضلع في مؤسستنا كأسرة، فهي هادئة ولا تتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وملتزمة بشكل أكبر تجاه أسرتها، وتعرف طباعي وأنني لا أتحرك إلا في دائرة عملي وأحب الهدوء".
وعن طفلته الأولى "مكة" قال صلاح: "مكة لا تشعر بالغيرة من والدتها، هي دائما تقول لي إنها تحصل مني ما تريد".
وأضاف: "مكة تتحدث معنا باللغة العربية في المنزل دائما، لكن في وجود مديرة المنزل تتحدث بالإنجليزية للتفاهم معها، وفي وجود الضيوف تتحدث بالعربية بشكل سليم".
واستمر: "لم اختر أسماء ابنتيّ، ماجي هي من اختارت لهما، في البداية اختارت اسم مكة منذ أن تعرفت عليها، ثم هي من اختارت اسم كيان أيضا".
وواصل: "العلاقة جيدة بين مكة وكيان، لكن هناك غيرة بعض الشيء من مكة لأنها ترغب في السيطرة على البيت بالكامل، فشخصيتها قوية وعندية، وعندما ترغب في شيء لا تتوقف عن المحاولة حتى تحصل عليه، وهذا يوضح أنها مع الوقت عندما يكون لديها هدف ما ستصل إليه، هذه الصفة استمدتها مني".
وأكمل: "ماجي لا تهتم بالشائعات التي تصدر بشأن علاقتي بها، لكن ربما تنفعل للغاية بسبب الخناقات مع مكة وتشتكي لي منتظرة مني موقف ما".
وواصل: "منذ أن كنت طفلا كنت أحلم أن يكون لدي ولد، لكن بعد أن رُزقت بابنتين لم أفكر إطلاقا في مسألة أن يكون لدي ولد".
وعن مشاركته في الطهي والأعمال المنزلية قال صلاح: "ماجي ماهرة في أعمال الطهي، وأنا أيضا أقوم بالطبخ أحيانا، ودائما أعد أنا طعام الإفطار، أعد البيض مع الأفوكادو، ومن الممكن أن أجهز أكثر من شيء مع الشوفان".
وأضاف: "عندما كنت في سويسرا كنت أطهو كل شيء بنفسي، لكن الآن ماجي تساعدني في المنزل، عندما أكون موجودا في مصر يمكن أن أتناول الفول والطعمية، لكن هو غير متوفر هنا (في إنجلترا)".
وتطرق صلاح للحديث عن التعامل مع تقاليد الإنجليز، وقال في هذا الصدد: "دائما أحاول التأقلم مع أي بلد أذهب له، يجب أن تتعرف على ما الذي يحبونه ولا يحبونه، وغير ذلك لن تتمكن من التعامل معهم، بنسبة كبيرة تأقلمت معهم، وهم من أكثر الشعوب المهذبة التي تعاملت معها".
صلاح تحدث عن مشاركته في الترويج لحملة علاج الإدمان، وقال: "بالنسبة لي المتعافي من الإدمان هو البطل الحقيقي، لأنه يتخذ قرار بتغيير حياته وينجح في هذا الأمر بالفعل".
وأضاف: "أتابع نتائج حملة محاربة الإدمان، ودائما ما أظهر في إعلان جديد كل عام، وأتمنى أن يستمر هذا الأمر بشكل دائم وأهم شيء في الدنيا أن تغير من حياة الإنسان للأحسن".
وأتم: "عندما كنت صغيرا لم أتخيل أن أرى صوري في كاريكاتير وجرافيتي، لكن مع الوقت أدركت أننا بحاجة للكثير من العمل في كرة القدم وخارجها من أجل النجاح في الوصول لهذا التقدير، أشعر الآن أنني عملت باجتهاد وتعبت وأحصل على حافز من وراء هذا الأمر".