أول تحرك برلماني بشأن تهالك مباني دار المسنين
تقدمت النائبة مني عبد الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن تهالك مباني دار المسنين فى بني سويف ونقص الخدمات مما يهدد حياة من بها.
وقالت ان هناك التزام دستورى على الدولة بحماية المسنين ورعايتهم وتوفير حياة كريمة لهم، وبالفعل مصر اتخذت خطوات حقيقية للوصول الى ذلك، لكن الجهود المبذولة غير كافية وتحتاج الى مزيد من الرقابة والتفتيش.
واكملت : رغم الجهود التي تقدمها الحكومة والجمعيات الخيرية إلا أن أعدادا كبيرة من المسنين تعاني من نقص الرعاية وغياب الخدمات وعدم وجود أية جهة تهتم بشئونهم، وتزايد معاناة المسنين الفقراء في المدن الكبيرة خاصة ببني سويف.
وتابعت:" تهالك المباني وصل الى حالة يرثي لها خاصة فيما يتعلق بأعمال السباكة التي أدت إلى ظهور تشققات في الجدران، وتشققات الاسقف، فلم تشهد هذه المباني أى حالة من أعمال إحلال وتجديد حتى بات المبنى يعانى من رشح الصرف الصحي في بعض المناطق منه، فضلا عن تقادم أدوات المطبخ وتهالكها وتأثير الرطوبة على الكهرباء وسوء حالة السباكة بشكل عام".
وطالبت مني عبد الله، عضو مجلس النواب، بفتح تحقيق موسع بهذا الشأن للوقوف على أسباب تهالك المباني وتصدعها، واستراتيجية الدولة بشأن الاهتمام بدار المسنين، وإعادة تجديدها مرة أخرى.