الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أخر تطورات الحرب الروسية..أوكرانيا تخوض المفاوضات بثلاث مطالب

الرئيس نيوز

آخر تطورات الحرب الروسية في أوكرانيا.. قافلة عسكرية روسية ضخمة تصل إلى ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف وسط هجوم القوات الروسية على عدة محاور، وعلى خلفية العمليات العسكرية الروسية المتواصلة في الأراضي الأوكرانية، أكد الوفدان الروسي والأوكراني اختتام مفاوضات اللقاء الأول في جولتها الثالثة بمدينة جوميل في بيلاروس، مشيرين إلى الاتفاق على عقد لقاء ثاني في القريب العاجل.


آخر تطورات الحرب الروسية في أوكرانيا


 وفيما أعلن ميخائيل بودولاك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني أن "الجانبين الروسي والأوكراني اختتما المفاوضات التي كان الهدف الأساسي منها بحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ووقف الأعمال العدائية، وانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا، بما في ذلك من شبه جزيرة القرم، أكد فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي وكبير المفاوضين الروس أنه "خلال المفاوضات التي استمرت خمس ساعات، تم تحديد نقاط يمكن من خلالها العثور على مواقف مشتركة. 


وأشار إلى أنه تم تبادل المطالب والآراء بين الوفدين، وأن "الوفدين سيبحثان هذه المطالب مع القيادة السياسية في البلدين"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اللقاء الثاني من المفاوضات سيعقد على الحدود البولندية البيلاروسية في غضون يومين. هذا فيما قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا إن بلاده مستعدة لمواصلة السعي إلى حل دبلوماسي، لكنها ليست مستعدة للاستسلام.


اقرأ أيضاً

روسيا بمجلس الأمن: الدبلوماسية الحل الأرجح لحل الأزمة الأوكرانية


بوتين يشترط أمن روسيا لنجاح تسوية الأوضاع فى أوكرانيا 


 وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن التسوية بشأن الأوضاع في أوكرانيا أمر ممكن إذا تم أخذ المصالح الروسية في مجال الأمن بعين الاعتبار. وذكر بيان للكرملين في هذا الصدد بأن "الرئيس فلاديمير بوتين أكد أن التسوية ممكنة فقط إذا تم أخذ المصالح الأمنية المشروعة لروسيا في الاعتبار، بما في ذلك الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، ونزع سلاح أوكرانيا والقضاء على نازية الدولة الأوكرانية وضمان وضعها المحايد".


هذا وهددت وزارة الخارجية الروسية الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح مشددة على أنها تتحمل مسؤولية عواقب هذه الخطوة. فيما أعلنت موسكو أنها أغلقت مجالها الجوي أمام الدول التي اتخذت إجراء مماثلا بحقها. بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأنها تواصل حملتها العسكرية في أوكرانيا لليوم الخامس على التوالي بنجاح ووفق الخطة الموضوعة.


اقرأ أيضاً

الاتحاد الأوروبى: الباب مفتوح أمام أوكرانيا للانضمام إلى التكتل


روسيا تعزز قوات الردع النووية


أما وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، فقد أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين 28 فبراير، أن قوات الثالوث النووي الروسي بدأت بالمناوبة بطواقم معززة. وأفادت وزارة الدفاع بأن شويجو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه تنفيذا لأمره، بدأت مراكز التحكم التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية والأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ وقيادة الطيران بعيد المدى، بالمناوبات القتالية بطواقم معززة. وكان بوتين قد أمر وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي.


ومن جانبه، أشار الناطق باسم الكرملين إلى أن أمر الرئيس بوتين بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة واضح وصريح، وأن أمر الرئيس لا يحتاج إلى تفسير. وقال "ما الذي تريدون فهمه هنا؟ لا يوجد معنى ثان ولا فهم مزدوج، فهو يقول بوضوح: يجب على قوات الردع الاستراتيجي الانتقال إلى نظام مناوبة قتالية خاص. هذا أمر كامل وشامل بشكل مطلق من جانب القائد الأعلى".

هذا ولم تسمح الدول الأوروبية لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي تتضمنه العقوبات، بالتوجه إلى جنيف لحضور اجتماعات لجنة نزع السلاح ومجلس حقوق الإنسان التي نظمتها الأمانة العامة للأمم المتحدة، حيث أغلقت أوروبا مجالها الجوي أمام روسيا. وقالت موسكو إن الوزير ألغى سفره لأن الأمم المتحدة لا تستطيع تأمين الوفد الروسي.


اقرأ أيضاً

ولايات أمريكية تحظر "الفودكا" دعمًا أوكرانيا