الخسائر تبلغ 630 مليار دولار.. ماذا تعرف عن عقوبة الخروج من نظام "سويفت" العالمي ؟
تستعد جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) لتطبيق العقوبة
الاقتصادية على روسيا والخاصة بالخروج من نظام سويفت.
وتهدف الإجراءات إلى منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من استخدام 630 مليار
دولار من احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية في غزوه لأوكرانيا والدفاع عن
تراجع الروبل.
وقال خبراء اقتصاديون إن القيود التي ستفرض على النظام المصرفي العالمي
ستؤثر على حركة الاستثمارات الأجنبية في العالم عامة والأسواق الناشئة منها مصر خاصة.
وأضافت سويفت في بيان “نتواصل مع السلطات الأوروبية لمعرفة التفاصيل المتعلقة
بالكيانات التي ستخضع للإجراءات الجديدة ونستعد للامتثال وفقا للتعليمات القانونية”.
وتمثل جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) شبكة مؤمنة للتراسل
لضمان المدفوعات السريعة عبر الحدود وقد أصبحت آلية أساسية لتمويل التجارة العالمية.
وستجد البنوك الروسية المحرومة من الاستفادة من شبكة سويفت صعوبة في التواصل
مع البنوك الأخرى على المستوى الدولي حتى في دول صديقة مثل الصين مما سيؤدي إلى إبطاء
حركة التجارة ويزيد من كلفة المعاملات.