بإستثمارات 7مليارات دولار.. هل تتوقف المنطقة الصناعية الروسية بمصر على أصداء الحرب؟
مصادر: لا نتوقع تعطل المنطقة الصناعية الروسية فى مصر..ولكن الجدول الزمني سيتأثر
قبل ثلاث أعوام وقعت مصر وروسيا إتفاقا لانشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكانت موسكو والقاهرة قد وقعتا، في 2018، اتفاقا لإنشاء منطقة صناعية روسية في مصر، تمتد على مساحة 5.25 مليون متر مربع بنظام حق الانتفاع، ومن المتوقع أن تجتذب استثمارات تصل إلى نحو سبعة مليارات دولار.
وعلى مدار السنوات الماضية تمت الموافقات المطلوبة وتخصيص المساحات بالمناطق المطلوبة الملائمة للتكنولوجيا الميكانيكية والأنشطة الصناعية التى يعتزم الجانب الروسي إقامتها قبل أن تتسبب جائحة كورونا في تأجيل توقيع العقود النهائية للمنطقة وبدء عمليات التشغيل.
ولكن مع انحسار الجائحة وبدء حالة العودة للتصنيع مجددا زار وفد روسي
من كبار رجال الأعمال المنطقة وطلب الجانب الروسي مد المنطقة في اتجاه العين السخنة
للاستفادة من جغرافيا الموقع في دعم الانشطة التصنيعية وبالفعل تمت الموافقة
النهائية على مد المساحة المطلوبة.
وفي الربع الثاني من العام الحالي كان الجدول الزمني لتوقيع عقود
التمويل للمنطقة تمهيدا لبدء التشغيل.
مع اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.. وفرض القيود على روسيا ما مصير المنطقة الصناعية؟
مصادر مسئولة قالت لـ"الرئيس نيوز" أنه من المستبعد وقف أعمال المنطقة بسبب تلك الحرب ولم يتطرق أحد لتلك القضية حاليا،ورجحت المصادر أن يتم وقف مؤقت لخطط التنفيذ مع تعديل في الجدول الزمني، واشارت المصادر إلي ان الجانب الروسي مهتم بالاستثمار في مصر بشكل كبير.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يحيى زكي، في وقت سابق، أن "الاتفاق على مد نطاق المنطقة الصناعية الروسية في مصر، تم بناء على رغبة الجانب الروسي"، مشيرا إلى أنه من المنتظر توقيع العقد التشغيلي للمنطقة الصناعية الروسية وبدء العمل على البنية التحتية، خلال العام المقبل
