الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تبادل الأسرى مع حماس.. عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير تنفي الإفراج عنه

الرئيس نيوز

نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن شقيق الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة قوله إن عائلته لم تُطلع على المراجعة التي تتولاها النائبة إيميلي معطي؛ عضو الكنيست عن حزب العمل، ونفى مسؤولو دفاع أن إسرائيل اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى.
 
وادعت النائبة إيميلي معطي هذا الأسبوع أنه تم إحراز تقدم نحو اتفاق مع حماس من شأنها أن تشهد عودة مدنيين إسرائيليين ورفات جنديين إسرائيليين تحتجزهما حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت إيميلي معطي: "هناك تقدم في قضية الأسرى والمفقودين"، وجاءت تصريحاتها خلال حديثها أمام مؤتمر للحزب في بتاح تكفا، وأشارت إلى أن الموضوع حساس وسري وهناك تحركات لن تفصح عنها، لكنها أعربت عن تفائلها بأنهم سيعودون إلى إسرائيل قريبًا ولكن مسؤولي الأمن المعنيين بالمسألة نفوا حدوث أي تقدم، بحسب تقارير إعلامية عبرية وامتنع المسؤولون الإسرائيليون بشكل عام عن التعليق على وضع المحادثات التي تجري بوساطة مصرية.  

ويوجد حاليا مدنيان إسرائيليان وجثث جنديين من جيش الدفاع الإسرائيلي محتجزين في غزة وتقول الصحافة الإسرائيلية إن عوفيرا منجستو وهشام السيد دخلا قطاع غزة من تلقاء نفسهما، وتقول عائلتيهما إنهما يعانيان من مرض عقلي كما تحتجز حماس رفات أورون شاؤول وهادار جولدين، اللذين قُتلا في القطاع خلال حرب غزة 2014.

 ورد شقيق شاؤول، ويدعى أفرايم، على تصريحات النائبة معطي على تويتر، قائلا إنه يأمل ألا تكون الحكومة الحالية "ترمي الرمال في عيون العائلات والجمهور" لأنها "تواصل نفس سياسة حكومة بيبي نتنياهو ولا تعمل على تيسير عودة السجناء "، وأضاف: "شيء آخر مهم، إذا سألت نفسك ما إذا كانت الأسرة قد تم إطلاعها على أي معلومات حديثة، فالإجابة: لا"، وسبق أن انتقدت العائلات الحكومة الإسرائيلية بسبب عدم إحراز تقدم في هذا الملف، وشاركت عائلات وأصدقاء الجندي الإسرائيلي  هادار جولدين في مظاهرات في جبل هرتزل، للمطالبة بعودة رفات الجنديين المفقودين جولدين وأورون شاؤول اللذين قتلا وأسرتهما حماس أثناء العملية قبل 7 سنوات.

وتصر حماس حتى الآن على فصل مفاوضات الأسرى عن أي مناقشات تتعلق بهدنة طويلة الأمد محتملة أو إعادة إعمار قطاع غزة، بعد صراع عسكري استمر 11 يومًا في مايو الماضي وفي غضون ذلك، ربطت إسرائيل تبادل الأسرى بمزيد من المفاوضات حول اتفاق أوسع وأصرت في أعقاب القتال في مايو على أنها لن تسمح بدخول مواد أو أموال إلى القطاع حتى يتم التوصل إلى اتفاق، لكنها خففت على ما يبدو تلك المطالب في سبتمبر 2021، حيث سمحت بدخول الأموال القطرية وبعض المواد.

وتم حصار غزة بشدة من قبل إسرائيل على مدار نحو عقد ونصف خشية أن تساهم حرية حركة البضائع والأشخاص في تقوية حماس ويسمح لها بإعادة بناء البنية التحتية ومهاجمة إسرائيل مجددًا، وزعم تقرير صدر في نوفمبر أن إسرائيل وحماس اقتربتا من التوصل إلى اتفاق يتضمن تسليم الفلسطينيين تسجيلا يشهد على حالة اثنين من الأسرى الإسرائيليين إلى جانب إعادة رفات الجنديين ومن المتوقع أن تشمل تلك الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، على غرار المقايضات السابقة ويُعتقد أن حماس تبحث عن سجناء أمنيين ذوي قيمة عالية، في السجن ومن غير المرجح أن توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم.