متحدث الصحة يوضح أسباب اختيار مصر للحصول على تكنولوجيا اللقاحات الجديدة
أكد الدكتور حسام عبد الغفار؛ المتحدث باسم
وزارة الصحة؛ أن اللقاء بين الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة
والسفير الصيني استهدف استمرار التعاون بين مصر والصين في تصنيع لقاح سينوفاك
المضاد لفيروس كورونا.
وقال عبد الغفار في مداخلة هاتفية لبرنامج
"أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "ننتقل حاليا من
مرحلة توفير المواد الخام ثم تصنيعها في مصر إلى مرحلة نقل التكنولوجيا وهذا كان
جزء من اللقاح".
وأضاف: "الجزء الأخر من اللقاء يتعلق
بتوفير 500 ألف جرعة من اللقاح إلى أشقائنا في دولة فلسطين طبقا لتوجيهات القيادة
السياسية".
وتابع: "الهدف من اللقاحات تدريب الجهاز
المناعي في التعامل مع الفيروسات حتى إذا أصيب يستطيع الجسد أن يتعامل مع الفيروس
بأقل أضرار".
وأكمل: "اللقاحات لها أنواع كثيرة هناك
نوع يستخدم فيروس ميت أو مضعف أما النوع الأخر هو استخدام جزء من الفيروس ويحمل
على ناقل فيروسي مثل لقاحات أسترازينكا وسبوتنيك ".
وأوضح: "هناك نوع ثالث من اللقاحات
يستخدم الشفرة الوراثية للفيروس ثم تحمليها على الحمض النووي الذي ينقلها إلى
الخلية لتتعرف على الفيروس ميزة هذه التقنية أنها توفر وقت إنتاج اللقاحات وهي
تحتاج لتقنية عالية على مستوى التصنيع والتخزين ومصر تم اختيارها لكي تنتقل إليها
هذه التكنولوجيا".
وواصل: "اختيار مصر كواحدة من الدول
الأفريقية التي تملك مقومات الحصول على هذه التكنولوجيا؛ الأولى أن هناك تشريعات
قانونية مكنت من إنشاء هيئة رقابية وهي هيئة الدواء المصرية وهناك أيضا بنية تحتية
مكونة من مصانع سواء مصانع فاكسيرا أو مدينة الدواء وهناك أيضا علماء وباحثين
ونحجنا في إجراء التجارب على لقاح مصنع بالكامل داخل المعامل المصرية".
وأردف: "هناك أيضا شبكة طرق وموانئ
تستطيع أن تنقل اللقاح إلى الدول الصديقة والشقيقة والأهم أن هناك إرادة سياسية
حقيقة تدفع لتحقيق ذلك".
وعن تطورات انتشار فيروس كورونا في مصر قال
عبد الغفار: "لدينا ما يشبه الثبات في معدلات الإصابة ولعله قد يكون مؤشر جيد
ومن بداية انتشار المتحور أوميكرون لم يعد هناك تناسب طردي بين الإصابات ودخول
المستشفيات".
واختتم: "الحديث عن ذروة كورونا مجرد
تقديرات لا يمكن الجزم بها ونرجو أن يكون الثبات في الإصابات مستمر ومازال مبكرا
أن نحكم".