روسيا وبيلاروسية تتخذان قرارات تصعيدية على وقع أحداث دونباس العنيفة
قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن قواتها المسلحة قررت هي ونظيرتها الروسينة مواصلة اختبار جاهزية قوات رد الفعل التابعة لدولة الاتحاد على خلفية التطورات في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد 20 فبراير، محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لتفادي اجتياح روسي لأوكرانيا، في حين يشارك الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد في اجتماع نادر لمجلس الأمن القومي لبحث الأزمة الأوكرانية، قبل أيام قليلة من محادثات بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس 24 فبراير.
غير أن الوضع بات بالغ الخطورة مع ترجيح الدول الغربية أن تغزو روسيا جارتها في وقت قريب، وهي مخاوف يعززها إطلاق النار المستمر في شرق أوكرانيا.
اوفيما يسمع بين الحين والآخر دوي انفجارات في المناطق التابعة للانفصاليين الموالين لروسيا، قال الجيش الأوكراني إنه علق العمليات في واحدة من سبع نقاط تفتيش في منطقة دونباس الشرقية بسبب قصف مكثف. وأسفرت عمليات إطلاق النار عن مقتل جنديين أوكرانيين وإصابة أربعة آخرين السبت.
قال انفصاليو أوكرانيا، مساء أمس السبت، إنهم اكتشفوا خطة وضعتها كييف للاستيلاء على الأراضي التي يسيطرون عليها في شرق البلاد بالقوة، وعرضوا رجلاً قالوا إنه جاسوس أوكراني، لكن السلطات في العاصمة الأوكرانية رفضت بسرعة الخطة المزعومة باعتبارها مزيفة.
تزايدت بشدة وقائع القصف عبر الخط الفاصل بين قوات الحكومة والانفصاليين خلال الأسبوع الماضي، في ما وصفته الحكومة الأوكرانية بالاستفزاز. ويشعر حلفاء كييف الغربيون بالقلق من أن تستخدم روسيا هذا التصعيد كذريعة للغزو.
تنفي موسكو اعتزام مهاجمة جارتها، في حين نفت أوكرانيا بدورها بشدة افتراض روسيا بأن كييف قد تشن هجوماً على شرق أوكرانيا.