وكيل الأزهر السابق: إبراهيم عيسى جاهل يشكك في صحيح الدين
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، رداً على الإعلامي إبراهيم عيسى، إن رحلتا الإسراء والمعراج حقيقة رغم أنف الجهلاء، وذلك بعد الجدل الذي أثاره الإعلامي إبراهيم عيسى، على خلفية إنكاره المعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى.
وكتب وكيل الأزهر السابق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الإسراء والمعراج حقيقة رغم أنف الجهلاء.
وأضاف وكيل الأزهر السابق: من الغريب والعجيب وبعد مرور هذه القرون على إجماع علماء الأمة على حدثي الإسراء والمعراج، يظهر علينا بين الحين والآخر من يشكك في هذين الحدثين أو أحدهما.
وتابع وكيل الأزهر السابق: ولا يمكن وصف المشكك في الإسراء أو المعراج إلا بالجهل المطبق أو رفض ما نطق به القرآن الكريم، حيث نص على الإسراء في سورة حملت اسم الحدث: (سبحان الذي أسرى بعبده) وعلى المعراج في سورة النجم، إضافة إلى ما أورده علماء التفسير والحديث والسير نقلا عن صاحب الحدثين -صلى الله عليه وسلم-.
وتساءل وكيل الأزهر السابق: ثم السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يستفيد الناس من التشكيك وإنكار ما استقر عليه الثقات عبر عصور إسلامنا؟.
وكان الإعلامي إبراهيم عيسى: إن 99% من القصص اللي يرويها الشيوخ والدعاة كاذبة، مضيفًا أن كتب الحديث، قالت إنه لم يكن هناك معراجا وأن ما حدث قصة وهمية، مشيرا إلى أن المشايخ يقدمون أنصاف القصص، ما يترتب عليها أن تكون غير حقيقة.
وأضاف عيسى، خلال برنامجه حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، أن واقعة المعراج عبارة عن قصة وهمية كاملة، مؤكدا أنه لم يكن هناك معراجا وما ورد قصة وهمية، وهو ما ورد في كتب السيرة والتاريخ.
وتابع أن الحكايات الواردة عن المعراج، دعائية وغير حقيقية وقصص وهمية اختلقها الشيوخ، معتبرا أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية، ولكنهم يتجاهلون الروايات التي تنفي حقيقة المعراج.