الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

فيديو| قصة المعراج وهمية.. إبراهيم عيسى يثير الجدل وماذا قال الأزهر والإفتاء ؟

الرئيس نيوز




قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن المسلم في عام 2022 لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ في حياته، «هيعلّمك إيه الشيخ؟، الصلاة والصوم؟ يعني انت مش عارف الصلاة أو الصوم؟، صلي وصوم، هيعلمك إيه الشيخ؟ الزكاة؟ طب انت مش بتزكي، هيعلمك تحج إزاي؟، هناك فيه مطوف يعلمك تحج ازاي، هيعلمك إيه الشيخ؟، السلفيين عايزينكم كده متتبعين عورات ومبتذين وقيّمين على الناس ومفتشي قلوب وجلادين غلاظ النفوس».


وأضاف «عيسى»، خلال تقديمه لبرنامجه «حديث القاهرة»، على قناة «القاهرة والناس»، أن القصص التي يقوم المشايخ بسردها على مستمعيهم تصل نسبة الكذب فيها لـ99%، «لأنه بيقول لك نُص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك إن عمر اتقتل بعدها؟، يبقي عدل فأمن فنام إزاي؟، عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لـ عمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية».

وأوضح أن «واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج»، وتابع: «طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة، دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّرلك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت».

وأكد أن ما يحدث من المشايخ هو ذكرهم للقصص المسرودة من قبل عن المعراج كقصة حقيقية، لكن هؤلاء المشايخ لا يقومون بسرد الروايات التي تنفي حقيقة المعراج، «أنا مش عايز أرجع الستينات ولا أعرف الستينات، أنا عايز أرجع هوية مصر الحقيقية وأشيل من على العقل المصري الغبار والركام اللي اتحط على العقل المصري، لصالح مصر، مصر المتسامحة والمتسالمة مع نفسها، ومتحضرة، وعندها تعايش وقبول للآخر».


في وقت سابق أكد فضيلة الإمام الأكبر أن الإسراء والمعراج معجزة إلهية يعجز العقل البشري عن مجرد تصورها، مؤكداً أ، الله تعالى قد اختص في هذه المعجزة نبينا محمدًا ﷺ بمناقب لم تُمنح لأحدٍ غيره، حيث أُسرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيها أمَّ الأنبياء، لتكون الرحلة شاهدةً على أفضليته ﷺ على سائرِ الخلق، وفيها فُرِضت الصلوات الخمس تكريمًا للمسلمين.

وأكد شيخ الأزهر أننا نشهد الله أن الرسول قد أدى الأمانة وبلغ الرسالة وتركنا على المحجة البيضاء.

ومن جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله تعالى بها نبيه سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى.

 وأضافت أن جمهور العلماء اتفق على أن الإسراء حدث بالروح والجسد معا، حيث صرَّح القرآن الكريم بذلك، فقال تعالى: ﴿أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾، والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، وكذلك المعراج وقع بالجسد والروح معا يقظةً، وذلك في ليلة واحدة.