عمرو أديب: "الأسعار" مقياس نجاح أو فشل إيقاف العمل بمستندات التحصيل
علق الإعلامي عمرو أديب على قرار البنك
المركزي المصري بإيقاف العمل بمستندات التحصيل للمستوردين وتحديد الاستيراد بفتح
الاعتمادات المستندية.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية"
المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هحاول بقدر الإمكان أن متكلمش في
قرارات البنك المركزي ولا أشرحلك أصل المستندات وكانوا بيحطوا 20% ومش هتكلم في كل
دة أنا عايز أفكر كمواطن".
وأضاف: "كمواطن أي قرار اقتصادي يبقي صح
أو غلط ازاي ايه المقياس؛ أنا شخصيا ناوي أعدي كل الكلام اللي اتقال لأن أنا
كمواطن اللي هو احنا مثلا 150 مليون يقع علينا فعل الفاعل".
وتابع: "قرار الإدارة المصرية لو حصل أن
الأسعار نطت يبقي القرار دة مش صح ولو حصل أن الدولار نط يبقي القرار دة مش صح
واللي طلع القرار يتحمل مسؤوليته".
وواصل: "أنت بتقولي بوطن الصناعة ومش
عايز ناس مغامرين تستورد أي حاجة أنا تحت أمرك؛ زي ما حصل لما جينا نعمل الإصلاح الاقتصادي
في ناس طلعت قالت الدولار هيبقي بـ 30 جنيه وناس قالت ياجماعة الدولار هيبقي بـ 4
جنيه والناس قالت أحنا هنمسك الدولار عند سعر معين ومن وقتها وهو بيتحرك في حاجات
بسيطة".
وأكمل: "اللي حصل بيقول ايه أن القرارات
اللي اتخذت وقتها كانت سليمة حاليا في ناس بتقول قرار المركزي كويس وبيوطن الصناعة
وبيساند المستوردين وناس تانية بتقول لا البنك بياخد عمولة وهيبقي في زيادات وأي
زيادات على المواطن".
وأوضح: "أنا بقول من بدري أثار القرار
مقياسي أنا على هذا الأمر؛ أنا شفت امبارح الحديد زاد 600 جنيه هل الزيادة دي بسبب
القرار دة أنا معرفش الحياة التجارية في مصر من أبو لمس؛ أول ما يحصل حاجة يقولك
زود".
ولفت أديب إلى أن مراقبة القرار وتبعاته أمر
يجب أن يحدث مضبفا: "يجب بشكل واضح أن تراقب القرار وتبعاته وبالمناسبة مش
عيب أن تعمل قرار المركزي يقول على فكرة الحاجات الغذائية لا ينطبق عليها هذا
الكلام والأدوية لا ينطبق عليها هذا الكلام".
"اللي بطلبه نمرة واحد بصلي على
الأسعار؛ المواطن التيار العام عايز المصلحة والحفاظ على العملة الصعبة وسعرها في
البلد".
