السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

إبراهيم عيسى يتعرض لهجوم شديد بعد تصريحات المايوة.. وبكري: نساء الصعيد أشرف منك

الرئيس نيوز



تعرض الإعلامي إبراهيم عيسي لهجوم عنيف علي منصات السوشيال ميديا وذلك عقب حديثه عن نساء الصعيد وارتدائهن للمايوه.

وتم تداول مقاطع لإبراهيم عيسي متحدث فيها عن نساء الصعيد قائلا: "أنت حضرتك من مواليد الستينيات ومن مواليد من سنة 70 لحد 75 أنا أؤكدلك أن في صورة لجدتك بمايوه وصورة لوالدتك بالمايوه، إذا كنت فين بقى في المنيا في الصعيد في سوهاج في أسيوط في بلطيم"

وأضاف : "أحب أقولك أنها لا كانت عاصية ولا كافرة ولا متبرجة وكل المصطلحات اللي غرسوها في ذهنك لحد دلوقتي عن المرأة اللي من ضمنها أمك".

قال محمد حمدان أحد المعلقين :" حاولت جاهدا أن لا اتكلف عناء الرد عليك ولكن لم استطيع ذلك، أستاذ إبراهيم عندما كانت جدتك ووالدتك يرتدون المايوه والكات، كما جاء على لسانك كانت نساء الصعيد يرتدون ما يسمى بالبرده وجوز الطرح وكانت نساء أهل بحرى القاهرة والإسكندريه يرتدون الملايه اللف فلم تكن نساء مصر عاريات أو متبرجات سواء المسلمات او غيرهن ".


أضاف :" فانا مازلت أذكر جدتى عندما كنت بالمرحلة الابتدائية وهى ترتدى البردة السوداء الحالكه وهى خمس أمتار على الأقل وكانت تلف جسدها عدة مرات وجوز الطرح الذى يغطى الوجه فلا تظهر غير العينان بخلاف الجلباب الأسود الذى ترتديه تحت البرده فهذا لبس جدتى صيفا وشتاء حتى عندما احاول جاهدا تذكر ملامحها لا اتذكر سوى ملابسها فقط فمن اين جئت استاذ ابراهيم حمالات بهذا الكذب والافتراء".

ورد أيضا النائب مصطفي بكرى علي ابراهيم عيسي وقال عبر صفحته علي الفيس بوك:" ‏عندما يتقول هذا الإعلامي عن أمهاتنا وجداتنا في الصعيد وبحري ويقسم بأنهن كن يرتدين المايوهات، فأقول له كفاك كذبا وتقولا علي عباد الله، نساء الصعيد والأرياف  أشرف من أن تتقول عليهن ، أنت وغيرك ، أرجوك وأنت من الأرياف ، قل لنا رأيت من يخرجن بالمايوه طرفك أو في المكان الذي ‏ولدت فيه ، رحم الله أمهاتنا جميعا .


بينما قال المغربي أحمد:" لما تحب تصنع ترند ابتعد عن نساء الصعيد والأرياف.. كل إناء ينضح بما فيه.. والله نساء الصعيد في ذلك الوقت عندما كانت تسلم علي أحد بتخلي الشال بتاعها علي يدها حتي لو كنت من عائلتها.. وفي الوقت كانت تلبس البردة  ليس كما كانت تلبس امك وجدتك.

وتابع:"كنت أمشي في شارع من بلدي وسيدة تسعينية تقف علي الباب لتراقب احفادها وعندما أحست أن رجل يمر في الشارع قفلت الباب حتي لا يراها أحد تقف على الباب، ياريت ترجع عاداتنا وتقاليدنا كما كانت، الصعيد حتي الان أماكن الضيافة خارج البيت اماكن مجهزة لاستقبال الضيوفن نساء الصعيد شرف وعز وفخر لكل مصر".