رئيس المفوضية الأوروبية تؤكد للسيسي: مصر قوة محورية في مكافحة التغيرات المناخية
قالت أورسولا فون دي لين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، إنها التقت الرئيس عبد الفتاح السيسي، وناقشت معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأفادت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، عبر حسابها الرسمي على تويتر، بأنها ناقشت مع الرئيس السيسي سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك إتاحة الفرص للتعاون الاقتصادي وفي مجالات استخدام الطاقة، للحفاظ على المناخ وحقوق الإنسان، والاستقرار الإقليمي.
كما أكدت أن مصر ستمثل قوة محورية للعالم، في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيسة المفوضية الأوروبية أعربت عن ترحيبها بزيارة الرئيس إلى مقر الاتحاد الأوروبي، وحرصها على التواصل المنتظم معه في ظل كون مصر شريكاً استراتيجياً مهماً للاتحاد الأوروبي، مؤكدةً رغبة الاتحاد في مواصلة دفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات بالنظر إلى ما تمثله مصر من مركز ثقل للمنطقة.
من جانبه، رحب الرئيس باستمرار التواصل مع رئيسة المفوضية الأوروبية، معرباً عن التقدير للعلاقات المصرية الأوروبية، ومؤكداً الاهتمام بتطويرها وتعميق الشراكة التقليدية بين مصر والاتحاد الأوروبي، باعتبارها إحدى أهم محاور السياسة المصرية، أخذاً في الاعتبار تشارك الجانبين في الجوار الإقليمي المتوسطي، وما كان لتلك الوضعية الجغرافية تاريخياً من تأثير مهم في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي والتجاري والسياسي بين مصر والقارة الأوروبية.
وكان استقبل لويس فيليب ملك بلجيكا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، بالقصر الملكي البلجيكي.
كما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، لقاءً موسعًا مع رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات البلجيكية، التي لديها أنشطة واستثمارات في مصر في مختلف المجالات.
والتقى رئيس الجمهورية، أيضًا شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، بمقر المجلس بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن ميشيل رحب بالزيارة التاريخية الأولى للرئيس إلى بروكسل ومقر الاتحاد الأوروبي، مثمنًا العلاقات المتميزة التي تجمع الاتحاد مع مصر، مؤكدًا في هذا الصدد اهتمام الجانب الأوروبي بتعزيز تلك العلاقات على مختلف الأصعدة، خاصةً في ظل كون مصر همزة الوصل بين العالمين العربي والأوروبي، وبالنظر إلى الثقل السياسي الذي تتمتع به دوليًا وإقليميًا.