أول تعليق من أحمد مرتضى منصور بعد التسريب الصوتي مع شقيقه أمير
علق أحمد مرتضى منصور على التسريب الصوتي الذي جمعه بشقيقه أمير مرتضى منصور، والذي ظهر خلاله الأخير وهو يسب والدة أيمن يونس، نجم الزمالك الأسبق، ومحلل قنوات أون تايم سبورتس الحالي، وبعض مما تقلدوا عضويات بمجالس إدارات نادي الزمالك كأحمد جلال إبراهيم، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، وخالد لطيف عضو مجلس الإدارة الحالي.
أول تعليق من أحمد مرتضى منصور بعد التسريب الصوتي مع شقيقه أمير
وقال أحمد مرتضى خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة "الحدي اليوم" الفضائية: "تسلمنا تركة ثقيلة، ولا يهمني النجاح في انتخابات الزمالك بقدر اهتمامي بنجاح الفرق الرياضية بالنادي، وخلال الفترة القادمة سيتم تدعيم كافة الفرق الرياضية، بالإضافة إلى أن تم تسديد جزء كبير من المستحقات المتأخرة".
وتابع أحمد مرتضى منصور: "أما عن التسريبات، فأريد أن أقول بأن العملية الانتخابية قد انتهت، والزمالك يحتاج إلى جميع أبنائه، الناجح والخاسر، ولا يمكن لمجلس إدارة أن ينجح ويظل في أزمات لمدة 4 سنوات مع أشخاص يسعون لهدم النادي، مرتضى منصور وجميع أعضاء مجلس الإدارة لن يظلوا طوال عمرهم في الزمالك، نحن أجيال نكمل بعضنا البعض".
ووجه عضو مجلس إدارة الزمالك الحالي حديثه عن أيمن يونس وأحمد جلال إبراهيم، قائلا: "بصرف النظر عن المكالمة المسربة، فكامل الاحترام لأيمن يونس، الذي يعد واحدا من رموز النادي، وزميلي السابق في مجلس المستشار كمال درويش وتعلمت منه الكثير وله مني كل الاحترام والتقدير، لا استطيع أن أقول عنه أكثر من ذلك، وأحمد جلال إبراهيم فهو زميلي وبمثابة أخي، ووالده قيكة كبيرة جدا في تاريخ نادي الزمالك، وساندني في الانتخابات ويهمه مصلحة الزمالك على مر العصور".
وواصل أحمد مرتضى: "خالد لطيف وجده من أبناء النادي، والانتخابات قد انتهت، ونحتاج أحمد جلال إبراهيم في النادي لأنه قيمة كبيرة، بجانب شخص مثل أيمن يونس، نحتاج للتكاتف سويا ولا نتفرق، هذه مبادرة مني."
أحمد مرتضى منصور يطالب بتدخل كبار الزمالك من أجل لم شمل النادي
واختتم حديثه قائلا: "أطلب من كبار نادي الزمالك والدولة ومرتضى منصور عمل مبادرة للم الشمل، أريد أن يعلن الكبار أشرف صبحي ومرتضى منصور وكمال دوريش عن مبادرة للم شمل نادي الزمالك، ونتجاوز خلافاتنا كلها، أنا وأمير مرتضى منصور جيل صاعد في نادي الزمالك، نريد العمل ولا مجال للخلافات، لدينا مهمة ثقيلة، ونحتاج إلى مناخ جيد واستقرار، بدلًا من التفرغ للخلافات وفبركة المكالمات الهاتفية".