التفكك الأسري أسبابه وعلاجه فى ندوة تثقيفية لحزب الشعب الجمهوري بسوهاج
نظمت أمانة حزب الشعب الجمهوري بسوهاج برئاسة المهندس محمد عويضة، أمين الحزب بسوهاج، ندوة تثقيفية لعدد من الشباب وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدينية تحت عنوان" التفكك الأسري أسبابه وعلاجه".
وناقشت الندوة ظاهرة التفكك الأسري التى تضرب الأسر من كافة الجوانب وذلك من المنظور الديني الإسلامي ورأى الشرع فى حل هذه المشكلات وأيضا من منظور الدين المسيحي وتعليماته لمحاربة هذه الظاهرة.
وافتتحت الندوة بكلمة أكرم فتحى العمدة، مساعد أمين محافظة سوهاج، وعضو هيئة المكتب نيابة عن المهندس محمد عويضة، أمين الحزب رحب فيها بضيوف الحزب، متقدمًا بالشكر للحضور على تلبية الدعوة الكريمة.
وأوضح أن هذه الندوات تأتي في إطار رؤية الحزب ضمن سلسلة الندوات التي يعقدها لممارسة دوره المجتمعي لتنمية الوعى لدى الشباب والأسر السوهاجية.
من جانبه، أوضح الشيخ عبدالرحمن اللاوى، مدير إدارة المساجد بمديرية الأوقاف والأمين العام لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بسوهاج أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التفكك الأسري هي عدم حسن الاختيار من البداية وأن معايير وأسس الاختيار يجب أن تكون دينية وأخلاقية حتى تكون أسس العلاقة الزوجية قوية وراسخة.
ولفت الى أن عدم قيام كل من الزوجين بمسؤولياته وبدوره المنوط به في الأسرة من أخطر أوجه التفكك الأسري حيث يؤدي الغياب المادي أو المعنوي لكل من الزوجين أو كلاهما إلى النتائج السيئة على الأسرة بوجه خاص وعلى المجتمع بوجه عام .
وفى السياق ذاته، شرح القمص كاراس دولف وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكسية بجرجا مدى خطورة التفكك الأسري على الفرد والمجتمع ودور الكنيسة فى نشر تعليماتها للحفاظ على الترابط الأسرى.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية طرح من خلالها الشباب العديد من التساؤلات المطروحة حول هذه الظاهرة و دورهم فى التصدى لها وكيفية مساعدة أقرانهم الذين يعانون من توابع التفكك الأسري، ودور المؤسسات الدينية والرسمية ودور الأسرة والأصدقاء فى مساعدتهم.
وكان حزب الشعب الجمهورى نظم العديد من الندوات وورش العمل المختلفة خلال الفترة الماضية التى تهدف الى الاهتمام بالشباب والفتيات والأسرة السوهاجية.