المصرية للاتصالات والشبكة اليونانية توقعان مذكرة تفاهم بشأن الكابل البحري للإنترنت
وقعت المصرية للاتصالات وجريد تيليكوم مذكرة تفاهم استراتيجية بشأن خيارات الكابلات البحرية الجديدة بين اليونان ومصر، ووفقًا لشروط مذكرة التفاهم، ستقوم الشركتان باستكشاف خيارات اتصال مختلفة بين اليونان ومصر ، بالإضافة إلى استخدام كل من شبكات المصرية للاتصالات وشبكات جريد والبصمة الدولية، من خلال الربط البيني مع البلدان المجاورة.
وتعمل اتفاقية IPTO للعمل مع أحد مشغلي الكابلات البحرية الرائدة في العالم على تعزيز استراتيجية النمو الدولية ويمكن أن تساهم بشكل فعال في ظهور اليونان كمركز اتصالات رئيسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط الأوسع وذكر عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات أن العمل مع جريد تليكوم من شأنه أن يعزز استراتيجية الشركة لتوسيع بنيتها التحتية الدولية وزيادة التنوع الجغرافي لأصولها.
تم توقيع الاتفاقية بالمقر الرئيسي لمشغل نقل الطاقة المستقل (IPTO) في أثينا، الشركة الأم لشركة جريد تليكوم، وذلك في حضور عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات ومانوس مانوساكيس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IPTO؛ وعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكيرياكوس بييرااكاكيس، وزير الحوكمة الرقمية اليوناني ؛ ومحمد الغزاوي القائم بأعمال سفارة مصر في أثينا.
في الوقت نفسه، جرت محادثات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين الحكوميين في كلا البلدين خلال حفل التوقيع، غطت عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال.
وقال جورجيوس بسيريس، مدير شركة جريد تليكوم إن شركته حقق خلال ثلاث سنوات فقط من وجودها، شراكات تجارية محلية ودولية كبيرة وتم الاعتراف بها بالفعل كمزود رئيسي في سوق الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتعد مذكرة التفاهم من الخطوات التي تدفع المصرية للاتصالات لكي تصبح شريكًا مهمًا وحليفًا قويًا لتوسعات الشركة اليونانية الإقليمية وتسلط الضوء على ثقة السوق القوية في آفاق نمو الشركتين المستقبلية.
وفي معرض حديثه عن القدرات، قال المتحدث باسم شركة جريد تليكوم إن مذكرة التفاهم "تتضمن إمكانية إنشاء نظام كبل جديد بين بورسعيد وجزيرة كريت وفقًا لخطة عمل وتتضمن أيضًا إمكانية إنشاء فرع من أي نظام هبوط موجود في مصر ويمر بالقرب من جزيرة كريت، وأوضح أن الهدف هو ربط مصر باليونان من أجل إنشاء طريق جديد موثوق به واستخدام الشبكات على الجانبين الممتدة إلى وجهات أوروبية وشرق أوسطية.
تمتد شبكة الألياف الضوئية لشركة جريد لأكثر من 4000 كيلومتر، وتوفر اتصالاً من الألياف بين جزيرة كريت والبر الرئيسي اليوناني، فضلاً عن البنية التحتية لشبكتها في إيطاليا ومنطقة البلقان وأوروبا الوسطى، في حين تمتلك المصرية للاتصالات شبكة دولية تضم أكثر من 140 نقطة هبوط في أكثر من 60 دولة، وقد استثمرت على نطاق واسع في البنية التحتية للكابلات البحرية، ويشمل ذلك المشاركة في اتحاد الكابلات البحرية 2Africa ، وكذلك المسار الدائري الأفريقي الهجين (HARP) بحلول عام 2023، علاوة على نظام جديد تحت سطح البحر يرسم ملامح القارة الأفريقية.