تقرير: تأثر نشر مقاتلات بي 52 الأمريكية ودورياتها بالمنطقة العربية ؟
انضمت مقاتلات بي 52 العملاقة إلى القوات الجوية الإقليمية وقوات التحالف الخاضعة لإدارة سلاح الجو الأمريكي علاوة على واثنتين من مقاتلات إف / إيه 18 الشبحية من طراز هورنت في مهمة دورية عبر منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية اعتبارًا من أمس الاثنين الموافق 14 فبراير.
وبالتزامن، بدأت رحلة قاذفات سلاح الجو الملكي فيرفورد بإنجلترا وحلقت فوق شرق البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر قبل مغادرتها الشرق الأوسط ونقل موقع DVIDSHUB المهتم بالشأن العسكري عن اللفتنانت جنرال جريج جيلو، قائد سلاح الجو التاسع قوله: "كان العرض التوضيحي اليوم بقيادة B-52 للقوة الجوية القتالية المشتركة والتحالف والدولة الشريكة عرضًا استثنائيًا لقوتنا المشتركة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فمن خلال نشأتها خارج منطقة القيادة المركزية الأمريكية، جسدت المهمة أيضًا قدرة القوات الجوية الأمريكية على تقديم القوة الجوية القتالية بسلاسة عبر أوامر قتالية متعددة".
وكانت المهمة، التي قادتها أطقم جوية مخصصة لقاعدة مينوت الجوية، الجناح الخامس للقاذفات، أول دورية تواجد في عام 2022، وسهلت القيادة المركزية الأمريكية، من خلال القوة الجوية التاسعة (أفسنت)، ست مهام لقاذفات القنابل طوال عام 2021 كدليل على التزام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتعزيز الاستقرار الإقليمي كما تضمنت آخر مهمة قادتها قاذفة القنابل في جميع أنحاء المنطقة الوسطى طائرتين من طراز بي - وان- بي لانسرز، في 11 نوفمبر 2021.
وتحرص واشنطن على تحليق قاذفتين من طراز بي - 52 في مهام دورية بعيدة المدى عبر منطقة الشرق الأوسط، في إطار جهودها لطمأنة الحلفاء في المنطقة وردع إيران، وفقًا لشبكة سي إن إن الإخبارية، وفي العادة تحلق مقاتلات بي - 52 عبر المنطقة بمرافقة منفصلة لمقاتلات من دول مختلفة، بما في ذلك مقاتلات إسرائيل والسعودية وقطر، والدول المختلفة في مهام مشتركة وهي دوريات جديرة بالملاحظة لأن إسرائيل ليس لديها علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية أو قطر.
وقالت الشبكة الأمريكية إن سلاح الجو الأمريكي ينقل بشكل روتيني الطائرات والأفراد داخل وخارج وحول منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لتلبية متطلبات المهمة، والتدريب مع الشركاء الإقليميين، مما يؤكد أهمية الشراكات الاستراتيجية في شكل مهام منذ بداية العام الجاري.
