تأجيل محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين في قضية الآثار الكبرى لـ 17 فبراير
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الاثنين، نظر جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين، و21 متهما آخرين في قضية الآثار الكبرى، لجلسة الخميس المقبل، 17 فبراير؛ بسبب تغيب دفاع المتهم الأول في القضية: علاء حسانين؛ لإصابته بفيروس كورونا، والسماح لدفاع المتهمين بالاطلاع على دفتر أحوال قسم شرطة مصر القديمة.
ورفعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر، وعضوية المستشارين مصطفي رشاد ومحمد شريف، وأمانة سر حمدي درويش، الجلسة؛ عقب سماع مرافعة ممثل النيابة العامة، قبل أن تخرج بقرار تأجيل نظر القضية.
وشهدت محكمة جنايات القاهرة مرافعة، ممثل النيابة العامة، في قضية الآثار الكبرى، المتهم فيها علاء حسانين وحسن راتب و21 متهما آخرين.
وتغيب محامي المتهم علاء حسانين عن جلسة اليوم، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأخطر مكتب المحامي، القاضي، بذلك، وطلب تأجيل مرافعة الدفاع، ورفع القاضي الجلسة للقرار.
وسبق أن أحال النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، المتهمين: علاء حسانين وحسن راتب، محبوسَيْن، و21 آخرين، جميعهم محبوسون- عدا 2 هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة.
وخلال جلسة اليوم، استمعت المحكمة لممثل النيابة العامة والذي قال إن المتهمين سرقوا تاريخ البلد والحضارة المصرية العظيمة؛ التي نفتخر بها، وحفروا واستخرجوا آثارًا، موضحًا أن المتهمين كونوا تشكيلًا عصابيا، وتبادلا الرسائل بينهما، وعلاء حسانين وحسن راتب وقع بينهما اتفاقا؛ على أن علاء حسانين يُوفر العمالة والأدوات الأزمة للحفر، والمتهم رجل الأعمال حسن راتب؛ يدعم التشكيل بالأموال، وبفحص هواتف المتهمين؛ تبين بينهما رسائل نصية ومقاطع فيديو للقطع الأثرية.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمين عدة اتهامات، حيث وجهت لـ علاء حسانين تهما بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.