الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

وزيرة التضامن توقيع بروتوكول تعاون مع بنك الطعام المصري لتنمية صحة الطفل

الرئيس نيوز



• الحضانات ليست مكان نترك فيه أطفالنا بعض الوقت، ولكنها تساهم في توفير بيئة صحية وتعليمية وتوعوية للطفل وأمه
• الفقر لا يحارب بالدعم فقط.. وانما نتصدى له باستخدام أساليب تنموية واقتصادية وعلى رأسها العمل والإنتاج

شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع بروتوكولى تعاون بين الوزارة وبنك الطعام المصرى، حيث يهدف البروتوكول الأول إلى تنسيق الجهود المبذولة لتنفيذ برنامج التغذية السليمة للأطفال بدور الحضانة في الأماكن من سن يوم حتى أربع سنوات في بعض المناطق المطورة مثل الأسمرات والمقطم بالقاهرة.

ويهدف البروتوكول الثانى إلى دراسة أثر برنامج الإطعام الشهري الذي يقدمه بنك الطعام المصري للأسر الأولى بالرعاية، سواء من الناحية الاقتصادية أو التغذوية والصحية. وقد ساهم في تحديد مكونات الإطعام الشهري المعهد القومي للتغذية بالشراكة مع جمعية بنك الطعام المصري ولفيف من الخبراء المعنيين.

ووقع البرتوكولان من جانب وزارة التضامن الاجتماعي السيد أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي والسيد مجدى حسن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية كما مثل جمعية بنك الطعام المصري السيد محسن سرحان بصفته الرئيس التنفيذي للجمعية، وذلك في حضور شركاء الوزارة من المعهد القومي للتغذية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية.

وصرحت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بأن عام المجتمع المدني الذي أقرته القيادة السياسية يؤكد قدر وقيمة منظمات المجتمع المدني ودورها التنموي في التعاون مع كافة مؤسسات الدولة، وتمت الإشارة إلى أن الشراكة مع بنك الطعام تمتد لسنوات عديدة منذ بدء إشهاره وتشمل مجالات الإطعام الشهري و"التغذية المدرسية" و"شهر الخير" و"لحوم الصدقات" و"حياة كريمة"، مضيفة أن الوزارة تدعم المساهمة في تطوير مجال تنمية الطفولة المبكرة في مصر، وذلك من خلال تغذية الأطفال تغذية صحية سليمة ومتوازنة إيماناً بحق الطفل فى الحصول على الغذاء الكافي في المراحل العمرية المبكرة التى تمثل نمو الجسم والعقل.

كما تم التأكيد على أن التغذية السليمة تساهم في محاربة الفقر كما تساعد على الاستثمار في صحة الأجيال القادمة.

كما أكدت القباج إلى أن تقديم وجبات غذائية يومية متكاملة لأطفال الحضانات والتي تحتوي على العناصر الغذائية لها دور هام في تقوية التركيز ومضاعفة القدرات العقلية لهم، بالإضافة إلى أن الحضانات تقوم بتوعية أولياء الأمور بإتباع الأساليب الصحية السليمة فى تغذية أطفالهم من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية وترفيهية مبتكرة وجعل دور الحضانة جاذبة للطفل مما يساعد فى رفع نسب الحضور، كما تساعد الحضانات على توفير وقت ومساحة للأمهات على إيجاد الوقت الكافي للالتحاق بفرصة عمل وتحسين المستوي الاقتصادي لأسرهم.

ومن ‎جانبه أكد محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن بروتوكول التعاون الخاص بتنفيذ برنامج التغذية السليمة للأطفال بدور الحضانة بمنطقة الأسمرات، يأتي ضمن التوجه العام لبنك الطعام المصري القائم على توفير التغذية السليمة لجميع الفئات المستحقة، وإدراكًا من البنك بأهمية توفير الغذاء الصحي في مرحلة الطفولة المبكرة انطلاقا من توجه وزارة التضامن الاجتماعي في هذا الشأن وسرعت في إنشاء البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة والذي سيكون بنك الطعام المصري شريكا رئيسيا فيه من خلال دوره في تغذية أطفال حضانات الأسمرات بشكل صحي وسليم.

‏‎وأضاف الأستاذ محسن سرحان انه بموجب البروتوكول سيقوم بنك الطعام المصري بجميع الأعمال التجهيزية للمطبخ المركزي وفقا لمختلف الاشتراطات البيئية والصحية وطبقاً لمعايير الامن والسلامة، إلى جانب توفير جميع الاحتياجات الخاصة بتنفيذ البرنامج والمعدات والآلات اللازمة لتنفيذ إنتاج الوجبات، هذا بالإضافة إلى تأمين جميع المواد الغذائية الجافة والمطهية من أجل أطفال حضانات بعض المناطق المطورة بإجمالي ١٤٠٠ طفا يوميا للفئة العمرية من يوم إلي ٦ سنوات، وذلك بإشراف كامل على المكان المخصص لإعداد وتقديم الوجبات والمخازن الملحقة به والالتزام بالسلامة المهنية والغذائية وتداول الأمن الغذائي.

‏‎كما أكد أن توقيع بروتوكول دراسة قياس الأثر مع وزارة التضامن الاجتماعي يعد خطوة فارقة في تاريخ المجتمع المدني المصري حيث يهدف إلى دراسة تأثير برنامج بنك الطعام للاطعام الشهري الذي يتم تقديمه للأسر الأولى بالرعاية في قاعدة بيانات بنك الطعام والتي تصل إلي ١٥٠ ألف أسرة مصرية لتوفير الغذاء الصحي لهم اعتمادا علي التجارب والأدلة العلمية، المتمثلة في تعديل مكونات الدعم الغذائي لتتناسب مع الاحتياجات الغذائية للمستفيدين والتي تم تحديدها في ضوء توصيات المعهد القومي للتغذية، فضلاً عن إضافة التوعية بالتغذية السليمة للأطفال وأولياء الأمور من خلال إتباع الأساليب الصحية السليمة بالغذاء الصحي.