الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد زيارة"بربوك"..هل تغير موقف ألمانيا بشأن صفقات التسليح المصرية؟

الرئيس نيوز

أفرد موقع دويتش فيله الألماني تقريرًا للعلاقات العسكرية بين مصر وألمانيا ولا سيما جانب التسليح، وأخبار صادرات الأسلحة الألمانية التي تخضع للتدقيق داخل ألمانيا بالتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية الألمانية بربوك إلى مصر، وأنهت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، أول رحلة رسمية لها إلى الشرق الأوسط في مصر، حيث تحدثت عن حقوق الإنسان وتأثيرها على مبيعات الأسلحة الألمانية.
وعقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتقت بوزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة في ختام جولتها الشرق أوسطية وتعليقًا على صادرات الأسلحة الألمانية التي حطمت الرقم القياسي لمصر، قالت بربوك إن حقوق الإنسان ستلعب دورًا مهمًا في سياسة برلين وقالت بربوك أيضا إنها تحدثت "بصراحة وصدق" عن حقوق الإنسان أثناء لقائها بكبار المسؤولين المصريين.
وطرح الموقع الألماني سؤلاً حاول توفير إجابات له، وهو لماذا تعتبر مبيعات السلاح لمصر مثيرة للجدل؟ مشيرًا إلى حرص الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا على كبح صادرات الأسلحة إلى كافة الدول خارج الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بما في ذلك مصر وغيرها، ونقل الموقع عن أوميد نوريبور من حزب الخضر بزعامة بربوك قوله: "يجب عدم السماح بصادرات الأسلحة الألمانية إلى مصر والسعودية"، ويستند الموقف الألماني إلى المزاعم التي يطلقها الإعلام الغربي حول أوضاع حقوق الإنسان في البلدين.
وخلال إدارة المستشارة السابقة، أنجيلا ميركل، سجلت صادرات الأسلحة الألمانية إلى مصر رقما قياسيا، بل وعلى مدار ثلاث سنوات متتالية، صدرت ألمانيا من الأسلحة إلى مصر أكثر من أي دولة أخرى، ورفعت مصر وارداتها من الأسلحة الألمانية إلى مستويات قياسية في عام 2021، وفقًا للأرقام الحكومية، وتابع التقرير أن الأرقام الأولية من وزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي كشفت عن أن ألمانيا صدرت أسلحة بقيمة 9.35 مليار يورو (10.65 مليار دولار) العام الماضي - بزيادة 61٪ عن عام 2020، وكان الرقم القياسي السابق حوالي 8 مليارات يورو في عام 2019، مع تصدير 5.82 مليار يورو فقط في عام 2020 خلال المراحل الأولى من جائحة فيروس كورونا.
وكانت بربوك في الأردن يوم الجمعة، حيث زارت مخيم لللاجئين ودعت إلى توسيع المساعدات الدولية، كما أشارت بربوك إلى عملية السلام الحساسة بين إسرائيل وفلسطين، وأن الأردن ومصر كجارين مباشرين يمكنهما لعب دور حاسم في تحريك عربة السلام، وأدى نزاع 1967 بين إسرائيل وتحالف من الدول العربية، بما في ذلك الأردن، إلى فرار مئات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين أو طردهم من الضفة الغربية ومرتفعات الجولان، على التوالي.