بعد عزله.. الدبيبة يجر ليبيا لحرب أهلية ويدعو أنصاره للتظاهر
دعا عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية السابق، أنصاره الليبيين للتظاهر يوم 17 فبراير، متهمًا البرلمان بالتزوير والتدليس، عقب تكليف فتحي باشاغا، بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة.
وحذّر من أن فرض القرارات بالمغالبة والتزوير، هو ما أدى في السابق لجر ليبيا إلى الحروب والاقتتال، مؤكدًا أنه لا وجود لليبيا دون مصالحة حقيقية بين الليبيين.
جاء ذلك في كلمة لـ عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، حيث دعا الليبيين للتظاهر في كل الميادين يوم 17 فبراير للمطالبة بالانتخابات ورفض التمديد، موضحا أنه سيعلن في 17 فبراير خطة لإجراء العملية الانتخابية في ليبيا.
وأضاف أن الحكومة والمجلس الرئاسي يدعمان ملف المصالحة في ليبيا، لافتًا إلى بذل كل الجهود لتحقيق ذلك.
وكان فتحي باشاغا، المكلف من مجلس النواب الليبي بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة، وجه رسالة إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، التي انتهت مهمتها حسب مجلس النواب الليبي، لكن الدبيبة لا يزال يرفض تسليم مهامه حتى الآن.
وقال باشاغا، في مؤتمر صحفي، عقده الخميس، فور وصوله إلى مطار معيتيقة، بالعاصمة الليبية طرابلس، قادمًا إليها من طبرق شرقي البلاد، بعد تكليفه برئاسة الحكومة الجديدة من البرلمان، إنه يشكر حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي تحمل مسؤولياته في فترة صعبة، مضيفًا: هذه هي الديمقراطية التي تكفل التداول السلمي للسلطة، وأنا على ثقة بأن حكومة الوحدة الوطنية ستكون ملتزمة بهذه المبادئ الديمقراطية.