النواب الليبي يحدد 4 أسباب لإقالة الدبيبة والأخير يبحث عن خروج آمن
حدد الناطق باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بلحيق، الأسباب التي دفعت المجلس إلى سحب الثقة من الدبيبة ومنحها لفتحي باشاغا، وقال إن قرار إقالة حكومة الدبيبة جاء بعد القصور في أداء عملها، إضافة إلى نكثه تعهداته بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، وصرف قرابة 90 مليار دينار (20 مليار دولار)، خلال مدة وجيزة، وإيقاف عديد من وزرائه على ذمة قضايا فساد.
لفت بلحيق إلى أن اختيار الحكومة الليبية حق أصيل لمجلس النواب، وهو قرار سيادي للمجلس، وسبق تأكيد في أكثر من مناسبة ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
استبعد الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، أن تكون ليبيا مقبلة على انقسام تنفيذي جديد، بسبب وجود حكومتين. مؤكداً "وجود توافقات بين مجلسي النواب والدولة بشأن تولي فتحي باشاغا رئاسة الحكومة".
رأى بليحق أن باشاغا يمتلك شخصية تلقى احتراماً كبيراً في المنطقة الغربية، سياسياً وعسكرياً، ما يسهل عليه تسلم أعماله خلال الأيام المقبلة، وتشكيل حكومته خلال 15 يوماً.
وفي أول تعليق للدبيبة على قرار قرار إقالته من منصبه، أكد انه لن يسلم السلطة إلا لحكومةمنتخبة، وأنه يعكف على طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية في البلاد، الأمر الذي اعتبره مراقبون محاولة من الدبيبة الخروج الآمن من الحكومة.