وزير المالية: بننفق مليارات «علشان بيوت الناس تفضل مفتوحة»
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية إن «اقتصادنا ينمو ويكبر..
وكان لازم نُنفق كل هذه المليارات فى المشروعات التنموية
رغم التحديات الاقتصادية العالمية؛ لتحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالخدمات
المقدمة للمواطنين؛ من أجل توفير المزيد من فرص العمل، وعلشان بيوت الناس تفضل
مفتوحة»، موضحًا أن الموازنة الجديدة ستشهد زيادة أوجه الإنفاق على الصحة
والتعليم؛ باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية البشرية، إلى جانب التوسع فى
الاستثمارات التنموية.
أوضح الوزير، أن مستقبل مصر فى الزراعة والصناعة وتعميق الإنتاج المحلى
والتصدير، والحد من الواردات، قائلًا: «لازم نصنَّع ونزرع احتياجاتنا حتى لا نستورد التضخم من الخارج»،
لافتًا إلى أننا جادون فى دعم الصناعة الوطنية، وأنه سيكون هناك قرارات تلبى
طموحات الصنَّاع فيما يتعلق بالضرائب العقارية على المصانع قبل نهاية يونيه
المقبل، وقد تم، استجابة لمجتمع الأعمال وتحفيزًا للقطاع التصديرى، بدء تطبيق
مبادرة السداد النقدي لمشحونات الصادرات اعتبارًا من أول يوليو من عام ٢٠٢١، بنسبة
خصم تعجيل سداد ٨٪ بدلاً من النسبة المطبقة وقدرها ١٥٪ على المشحونات حتى ٣٠ يونيو
٢٠٢١
أضاف الوزير، أن التعديلات الجديدة الصادرة مؤخرًا على بعض أحكام قانون
الضريبة على القيمة المضافة وقانون الضريبة على الدمغة تُخفف الأعباء عن الصناعة،
حيث تضمنت إقرار إعفاءات ضريبية جديدة وعديدة منها:
إعفاء الأدوية والمواد الفاعلة فى الإنتاج، والدم
ومشتقاته واللقاحات، وتعليق أداء الضريبة على الآلات والمعدات المستوردة
لاستخدامها فى الإنتاج الصناعى لمدة عام من تاريخ الإفراج، وإسقاطها فور بدء
الإنتاج، وإعفاء الأعلاف لتشجيع الاستثمار فى صناعة الدواجن والأسماك، وعدم تحميل
السلع أو الخدمات الواردة لمشروعات المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة بضريبة
القيمة المضافة، وغير ذلك مما يسهم فى تحفيز الصناعة الوطنية.
أكد الوزير، أننا نجحنا فى خفض العجز الكلي للموازنة بنسبة ٥٠٪ خلال
الخمس سنوات الماضية، ونستهدف الوصول إلى ٦,٧٪ في يونيه المقبل، مقابل ٧,٤٪ فى
يونيه الماضى، ونستهدف أقل من ٦٪ العام المالي المقبل، موضحًا أننا نستهدف معدل
نمو ٥,٧٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، وتحقيق فائض أولى ١,٥٪، وخفض العجز
الكلى إلى ٦,١٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، والنزول بمعدل الدين للناتج المحلى
إلى أقل من ٩٠٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، وتقليل نسبة خدمة الدين لإجمالى
مصروفات الموازنة إلى أقل من ٣٠٪ مقارنة بمستهدف ٣١,٥٪ خلال العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، وإطالة عمر الدين ليقترب من ٥ سنوات على المدى المتوسط بدلاً من
٣,٤ سنة حاليًا.