مصطفى بكري يفجر مفاجآت عن تصفية النصر للكوك
أكد الإعلامي مصطفى بكري؛ أن شركة النصر
للكوك والتي اتخذ قرار بتصفيتها كان يمكن أن تستمر في العمل والإنتاج إذا ما
توافرت لها الظروف المناسبة.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق
وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "يوم التلات اللي فاتت
ناقشنا وضع شركة الكوك؛ بعد تصفية الحديد والصلب أصبحنا أمام مأساة حقيقة؛ وبعض
الناس قالوا الدور على شركة الكوك؛ السيد الوزير المعروف بعدائه للقطاع العام".
وأضاف: "عايز الناس ترجع لبوستات الوزير
اللي كتبتها قبل كدة تدل على كدة؛ السيد الوزير بيقول العسكر اللي حكموا مصر من
1952 هما اللي خربوا مصر والقطاع العام دة مصيبة ولازم ننتهي منها 7 مليون عامل في
الحكومة لازم نخلص منهم".
وتابع: "الكلام دة ضد المنطق ويتصادم مع
الدستور ويهدد باستقرار المجتمع كله؛ بعد ما بدأ تصفية الحديد والصلب قال خلاص لا
لازم نصفي كيما؛ الكوك في الوقت دة كانوا عاملين تعاقد مع شركة أوكرانية يطور
المصنع وتجيب بطاريات بتكنولوجيا جديدة ويوصل الإنتاج بأرقام أكبر بكثير من اللي
كان بينتجيه مقابل 150 مليون دولار".
وواصل: "في الوقت دة البيئة كانت بتقول
لشركة الكوك أنهم لازم يشوفوا الانبعاثات ولما شافوا الاتفاق مع الشركة الأوكرانية
قالوا نديهم فرصة تاني ولما جه السيد الوزير قال نلغي الكلام دة".
وأردف: "البيئة قالت طالما الغيتوا
التطوير خلال احنا كدة بنوقف معاكم؛ الإنتاج نزل من 400 ألف إلى 200 ألف وتكلفة
انتاج الطن أصبحت بزيادة ودا ترتب عليه ديون 237.5 مليون جنيه نتيجة أنك عملت دة
والشركة كانت بتربح بشكل مستمر".
وأكمل: "الوزير ذهب لرئيس الوزراء وقال
شركة الكوك مفيهاش أمل بعد تصفية الحديد والصلب ورئيس الوزراء شكل لجنة واتعمل أول
اجتماع في يونيو 2020 وراحوا قالوا لا نفوض السيد الوزير باتخاذ القرارات اللازمة
وسمح أنه يكون في ست شهور مرحلة انتقالية يتم السماح فيه باستيراد الفحم من الخارج
واختتم: "الدراسة جات بعد شهر مارس 2023
وعملها مكتب استشاري ألماني المفروض أول ما تيجي أكون متلهف عليهاو الدراسة وصلت
في مارس ولم يتم النظر إليها ألا في 15 أغسطس؛ ولما جم ينظروا لقوا رئيس الشركة
الدكتور سيد الطيب معارض للموضوع مع أن الدكتور سيد الطيب هما اللي استعانوا بيه
عشان يعمل دراسة تصفية القومية للأسمنت؛ وقالهم مينفعش تصفوا شركة الفحم وهي قادرة
على الإنتاج ومجابوهوش الاجتماع وجابوا رئيس الشركة القابضة ورئيس الشركة القابضة
قالهم يا جماعة الفترة اللي جاية الأسعار فيها هتبقي متذبذة ونسى يقولهم أن الأسعار
متذبذة ولكن يمكن التغلب عليها بعقود طويلة الأجل؛ وشركة فاش ماش الأوكرانية قالت
أول ما هتطورا هناخد 45% من الإنتاج بتاعكم".