"داعش" لم يقر بقتل زعيمه حتى الآن.. والعراق يوضح دوره في العملية النوعية
لا تزال الصفحات التابعة لـ"تنظيم الدولة" المعروف بـ"داعش" صامتة إزاء إعلان أمريكا قتل الخليفة المزعوم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، وسط ترجيحات بأن يكون الإعلان عقب الاستقرار على اسم خليفة القرشي المقتول.
فيما حددت السلطات العراقية، دورها في عملية قتل زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم القرشي.
رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، كتب عبر حسابه على تويتر: "مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي جاء امتدادا للجهود الجبارة التي بذلتها القوات الأمنية العراقية بكل صنوفها في قتل العشرات من القيادات والعناصر الإرهابية بعمليات نوعية داخل العراق، واعتقال المئات منهم، وجمع وتحليل المعلومات التي قادت في النهاية إلى دكّ وكر رأس التنظيم العفن".
وقال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، عبر حسابه على تويتر، إن العملية "ُنفذت بعد أن زود جهاز المخابرات الوطني العراقي التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، قادت للوصول إلى مكان الإرهابي وقتله"، وأضاف: "بارك الله برجال العراق الشجعان والرحمة لشهدائنا الأبرار".
أما مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، قال عبر تويتر: "شكرا لكم أبطال جهاز المخابرات الوطني، مساهمتكم بالقضاء على زعيم داعش إنجاز كبير يضاف إلى إنجازات الشعب العراقي المتصدي الأول للإرهاب".
أضاف: "مقتل زعيم داعش الإرهابي عبد الله القرداش، يمثل إرادة الخير بوجه الشر من شذاذ الآفاق ومن يهدد السلم العالمي أجمع"، وتابع: "نبارك لكل جهد ساهم بهذا الإنجاز الأمني.. لا مكان للإرهاب، فالخير أسمى وأبقى".
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن عن مقتل زعيم تنظيم داعش عملية عسكرية شمال غرب سوريا، الخميس.
وقال في بيان نشره البيت الأبيض: "نفذت القوات المسلحة الأمريكية الليلة الماضية عملية عسكرية شمال غرب سوريا، بتوجيهاتي، لحماية الشعب الأمريكي وحلفائنا ولجعل العالم مكانا أكثر أمنا".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "وبفصل شجاعة قواتنا المسلحة تمكنا من قتل أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيم داعش".
وأكد بايدن عودة جميع القوات الأمريكية المشاركة في العملية سالمة.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد قال إن القوات الأمريكية قتلت زعيم تنظيم داعش آنذاك أبو بكر البغدادي في عملية بمحافظة إدلب السورية في 27 أكتوبر/تشرين أول من عام 2019.
