رويترز: خطط الحكومة للشوارع الخضراء يهدد سائقو التوك توك في مصر
تناولت وكالة رويترز، في تقرير نشرته مساء أمس الخميس، مخاوف سائقي التوك توك في مصر من خطط الحكومة المصرية لتحديث منظومة المواصلات في البلاد.
وأجرت رويترز مقابلات عدة من بينها مقابلة مع سائق التوك توك أحمد سمير، الذي يتنقل بخبرة عبر حركة المرور في القاهرة في التوك توك، بالطبع لكسب العيش لعائلته، من خلال نقل المصريين في أحياء القاهرة الكبرى الضخمة في المركبة ذات العجلات الثلاث، ولكن روتين سمير اليومي المتمثل في الضجر من ازدحام القاهرة قد يتوقف بشكل مفاجئ في إطار خطة حكومية طموحة لجعل شوارع القاهرة شوارع خضراء، خاصة قبيل استضافة مؤتمر المناخ الأممي COP27 هذا العام.
وقد أعلنت الحكومة عزمها البدء في التخلص من جميع مركبات التوك توك التي تعمل بالوقود في السنوات المقبلة والدفع بوسائل النقل العام الأخرى الأكثر صداقة للبيئة، ويخشى سائقو التوك توك من أن يكون إنقاذ الكوكب من الانبعاثات على حساب أقواتهم.
قال سمير البالغ من العمر 21 عامًا، الذي ي يعمل يوميًا لثماني سنوات على التوك توك: "ليس لدي أي عمل آخر والتوك توك هنا هو وسيلة التنقل الوحيدة لكثير من الناس"، وفي نوفمبر 2021، أعلنت وزارة المالية أنها ستحظر استيراد قطع غيار التوك توك الاحتياطية - وهي خطوة أولى لدفع ملايين السائقين إلى استخدام الميني فان التي تعمل بدلاً من ذلك بالغاز الطبيعي، ولكن سائقي مركبات التوك توك يخشون من الفشل في الاختبارات اللازمة لقيادة الميني فان المرخصة أو عدم تدبير ما يكفي من المال لتغطية تكلفة الفان مقدمًا - على الرغم من القروض الحكومية الميسرة المعروضة بالفعل في سوق السيارات، كما أن بعض شوارع العاصمة القديمة لا يمكنها استيعاب سيارات الفان الحديثة، و"هذا يعني خسارة وظائف للكثيرين منا ولا بديل عن تنقل الناس هنا، كيف يمكن لسيارة الميني فان أن تدخل هذه الأزقة الضيقة؟" تساءل سمير.وأجرت رويترز مقابلات عدة من بينها مقابلة مع سائق التوك توك أحمد سمير، الذي يتنقل بخبرة عبر حركة المرور في القاهرة في التوك توك، بالطبع لكسب العيش لعائلته، من خلال نقل المصريين في أحياء القاهرة الكبرى الضخمة في المركبة ذات العجلات الثلاث، ولكن روتين سمير اليومي المتمثل في الضجر من ازدحام القاهرة قد يتوقف بشكل مفاجئ في إطار خطة حكومية طموحة لجعل شوارع القاهرة شوارع خضراء، خاصة قبيل استضافة مؤتمر المناخ الأممي COP27 هذا العام.
وقد أعلنت الحكومة عزمها البدء في التخلص من جميع مركبات التوك توك التي تعمل بالوقود في السنوات المقبلة والدفع بوسائل النقل العام الأخرى الأكثر صداقة للبيئة، ويخشى سائقو التوك توك من أن يكون إنقاذ الكوكب من الانبعاثات على حساب أقواتهم.
يخشى سائق آخر، هشام علي البالغ من العمر 54 عامًا، أن يفقد مصدر رزقه إذا تم المضي قدمًا في خطط الشوارع الخضراء، وقال علي: "كيف يمكن لشخص مثلي أن يتحمل شراء حافلة صغيرة لا تقل تكلفتها عن 100 ألف جنيه؟".