وزير الري: تنفيذ 33 محطة رفع لنقل المياه في كافة المشروعات
عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعا بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، المهندس السيد شلبي رئيس مصلحة الري، و المهندس فتحي رضوان رئيس قطاع التوسع الافقي والمشروعات، و المهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، وأيضًا المهندسين المقيمين بمشروعات تنمية جنوب الوادي وتنمية شمال سيناء وغرب الدلتا، حيث تم خلال الاجتماع إستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الكبرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً.
قال الدكتور محمد عبد العاطي، أنه يجرى حالياً تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام بنسبة تنفيذ ١٧% ، ويمتد هذا المسار بطول ١١٤ كيلومتر،عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كيلو ومسار مواسير بطول ٢٢ كيلو وصولاً إلى محطة الحمام الجاري إنشاؤها حالياً بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب يومياً، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر وإنشاء عدد ١٥ محطة رفع ، ويهدف المشروع لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة.
كما أوضح الدكتور عبد العاطي، أنه يجرى تنفيذ مشروع مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الإستصلاح بشمال ووسط سيناء بنسبة تنفيذ ٩ % ، وهى عبارة عن مسارين مواسير بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد ١٨ محطة رفع ، ويهدف المشروع لإستصلاح مساحات من الأراضي الزراعية الجديدة بشمال ووسط سيناء إعتماداً على مياه مصرف بحر البقر المعالجة والتى تم إنشاؤها بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب يومياً، والتى تم تسجيلها في موسوعة "جينيس" بإعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم.
وأشار إنه يتم تنفيذ خطة أعمال متكاملة لتطوير وإنشاء محطات صرف ومعالجة المياه على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن إجمالي المياه التي يتم معالجتها من محطات بحر البقر والحمام والمحسمة تقدر بـ ١٥ مليون متر مكعب يومياً ، وأنه بإنتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة إستخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لخمس مرات ، مشيراً إلى أنه تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية ومواجهة الإحتياجات المائية ، بالإضافة لمساهمة هذه المشروعات في تحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا .
