إيران تحذر من تبعات التطبيع مع إسرائيل والحوثي يكشف تفاصيل الهجوم الصاروخي على أبوظبي
بينما نفذت ميليشيا الحوثي هجومًا نجحت الدفاعات الجوية الإماراتية التصدي له أمس الأحد بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي للإمارات، حذرت إيران الدول المنخرطة في عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، من أنها "ستكون أول ضحايا" الدولة العبرية، ودعت تلك الدول "للاستماع الى صوت شعوبها".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين: "الكيان المحتل مبني على أساس الإرهاب وخلق التوترات وهو نظام الفصل العنصري الوحيد في العالم ويحاول فرض سلطة قومية على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومرر هذا التعامل العنصري كقانون".
يضيف زاده: "هذا الكيان وصمة عار على البشرية ويحاول خلق التوتر في المنطقة، والدول التي تطبع معه يجب أن تعرف أنها سوف تكون أول ضحايا هذا الكيان.. إيران تدين التطبيع وتدعو هذه الدول للاستماع الى صوت شعوبها".
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ بزيارة رسمية إلى الإمارات، شدد خلالها على أن "رسالة السلام" تشكل حجر الأساس في علاقات بلده مع الإمارات، وأن زيارته تبعث رسالة إلى شعبي الدولتين والمنطقة ككل مفادها أنه "ينبغي استمرار اتفاقات إبراهام ويتعين على المزيد من الدول الانضمام إلينا في هذا المسعى".
كانت ميليشيا الحوثي كشفت اليوم الاثنين، عن تفاصيل عملية واسعة نفذتها في العمق الإماراتي.
وفي بيان له، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيي سريع عن تنفيذ عملية "إعصار اليمن الثالثة" مستهدفة عمق دويلة العدو الإماراتي".
زعم سريع ضرب أهداف نوعية وهامة في إمارة أبو ظبي بعدد من صواريخ "ذو الفقار" الباليستية، وأهداف حساسة في إمارة دبي بعدد من طائرات صماد3.
قال سريع محذرا: "دويلة العدو الإماراتي ستظل غير آمنة طالما استمرت أدوات العدو الإسرائيلي في أبوظبي ودبي في شن العدوان على شعبنا وبلدنا"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة تجدد تحذيرها للمواطنين والمقيمين والشركات بالابتعاد عن المقرات والمنشآت الحيوية كونها عرضة للاستهداف خلال الفترة المقبلة".
أضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا العظيم يعاني من ويلات الحصار الخانق وترتكب في حقه المزيد من الجرائم.. مستمرون في الدفاع المشروع عن اليمن العزيز حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار والله على ما نقول شهيد".