حبس ربة منزل وابنتها في واقعة ابتزاز وانتحار هايدي فتاة الشرقية
قررت نيابة أولاد صقر العامة، برئاسة محمد عوض، اليوم، حبس ربة منزل ونجلتها في واقعة الطالبة "هايدي" ضحية الابتزاز الإلكترونى، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وشهدت محافظة الشرقية، أمس الأحد، مصرع فتاة 15 عامًا داخل منزلها، وذلك بعدما قررت التخلص من حياتها، وأفادت التحريات الأولية بأن الفتاة تخلصت من حياتها نتيجة تداول صور خادشة مفبركة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى أولاد صقر المركزي بوصول "هايدى ـ ش"، 15 عامًا، طالبة بالصف الأول الثانوى التجارى مقيمة عزبة الحاج على دائرة مركز شرطة أولاد صقر، جثة هامدة، وذلك إثر تناولها قرصا ساما من الأقراص التي تُستخدم في حفظ حبوب الغلال.
وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات، فيما اتهمت أسرة الطالبة "هايدى" سيدة ونجلتها جيرانهم بالمسكن بالحصول على صور خاصة لنجلتهم وإرسالها لشابين بمدينة صان الحجر، قاما على أثر ذلك بنشر الصور على صفحات التواصل الإجتماعى وابتزاز الطالبة، فتخلصت من حياتها.