النقد الدولي يدرس آلية جديدة لمساعدة الشرق الأوسط اقتصاديًا
بدأ تغير المناخ
يترك أثرا ملموسا على المنطقة، حيث أدت التقلبات المناخية الحادة إلى خسائر في الأرواح
والبنية التحتية المادية، بالاضافة الى معاناة اقتصادية، ونزوح سكاني، وصراعات.
وقال صندوق
النقد الدولي في بيان صحفي له اليوم :سوف نطلق قريبا دراسة جديدة ضمن سلسلة دراسات
إدارات الصندوق تتناول كيفية تكيف المنطقة حاليا مع تغير المناخ.
وستبحث الدراسة،
التي تقرر مبدئيا نشرها في فبراير ، أهم التحديات المناخية أمام المنطقة، وأثر تغير
المناخ على اقتصاداتها، وكيف يمكن لبلدانها أن تبني الصلابة اللازمة في مواجهة صدمات
المناخ.
وتمثل الالية المقترحة،
وهي "الصندوق الستئماني للصلابة والاستدامة"RST أحد السبل التي يستهدف الصندوق من خلالها مساعدة البلدان منخفضة الدخل واألسواق
الصاعدة الصغيرة في هذا المسعى. ويساعد هذا الصندوق الستئماني البلدان
المعرضه لمخاطر اقتصادية
كلية كبيرة، مثل تغير المناخ.