السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري يهاجم "نتفلكس" ومنتج "أصحاب ولا أعز": مهمتهم الترويج للشذوذ

الرئيس نيوز

هاجم الإعلامي مصطفى بكري؛ فيلم أصحاب ولا أعز والذي يعرض على منصة نتفلكس، لافتا إلى أن هذه المنصة اعتادت على الترويج للشذوذ.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "شهدت الساحة المصرية حالة من الجدل الشديد بسبب أحد الأفلام الذي في تقديري روج للشذوذ وفوجئنا بحملات تتارية من كل ما تتصور؛ أنتم ضد الحرية والإبداع ومش هتقدروا تسدوا المنافذ؛ محدش قال كدة".

وأضاف: "أولا نحن مع حرية الإبداع ومع احترام أي فنان كشخص ثانيا نحن من أكثر الداعمين للمبدعين المسؤولين والملتزمين ونحن ندرك تماما رسالة الفن ودوره الوطني عبر كل العصور".

وتابع: "إذا كان البعض يريد أن يجرنا لمساحة أخرى ويريد أن يغرس في المجتمع قيم غريبة معادية للأديان وللأخلاق وتاريخنا ومعادية للسينما والإبداع والفن ومش هترهبونا بأفكاركم ولا بالحديث الحقوا ده بقوا سلفيين وأفكار داعشية".

وواصل: "هوة لما نقول الشذوذ محرم في كل الأديان ولا يجب الترويج له ولا يجب أن يكون لدينا ممثلين مصريين يساعدونا على الترويج لهذا الشكل خلال الدنيا بقت خرابة؟ نحن نرى أن هناك مخطط خارجي له أدوات داخلية لتفكيك المجتمع أنتوا نسيتوا الجيل الرابع والخامس للحروب واستخدام الفن أحد أدوات حروب الجيل الرابع".

وأكمل: "مش عشان يتقال يا جماعة أن يجب أن يكون لنا موقف من كل هؤلاء الذين يحملون لواء حروب الجيل الرابع والخامس للنفاذ إلى الجسد العربي لا يعني ذلك أننا ضد الفن لما بيعمل صحفي حاجة غلط بنجيب الصحفي في النقابة ونقوله دة غلط هل دة معناه أننا ضد حرية الثقافة؟ كدة يبقي نحط المخدرات في الشارع وأي واحد عايز هو حر؛ الحرية مسؤولية".

وأوضح: "واحد منتج معروف هو نفسه اللي عمل ريش واشتباك وأميرة وهو نفسه اللي أنتج الفيلم دة؛ أخد تمويل من نتفلكس وأنتجه وأداهوله؛ زي ما خد تمويل من يهود فرنسيين عشان يعمل فيلم ريش؛ يقولنا أخد كام؛ أحنا داعمين للنقابات والفنانين المحترمين؛ وعمرنا ما هنقبل في مجتمعنا أن يكون فيلم كل مهمته الترويج للشذوذ".

واختتم: "يا جماعة نتفلكس دي مهمتها الترويج للشذوذ؛ دي مهمتها الأساسية طيب أنا أروحلها لية؟ انتوا نسيتوا الرئيس السيسي قال ايه قال نفسي تطلع مسلسلات تحافظ على الأسرة المصرية وتعمل قضايا وطنية".