خطة لمجموعة من رجال الأعمال السعوديين لتعزيز العلاقات بين الرياض وموسكو

دعا تحالف من الشركات السعودية إلى تحسين العلاقات الاقتصادية مع روسيا، وذكر رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان أن التحالف يريد "خارطة طريق" للعمل مع روسيا الاتحادية كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه أشار على وجه التحديد إلى مجالس الأعمال الثنائية، وهي منصة رقمية للترويج للمنتجات الروسية والعربية، وإزالة اللوائح التي تعيق التجارة وغير ذلك.
ووفقًا لصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، تعد المملكة العربية السعودية حليفًا تقليديًا للولايات المتحدة، ولكن روسيا عملت على تحسين علاقاتها مع المملكة في السنوات الأخيرة، في حين تحاول روسيا إقناع المملكة العربية السعودية بشراء نظام الدفاع الصاروخي إس-400، على سبيل المثال، وتتعاون المملكة العربية السعودية وروسيا أيضًا في إنتاج النفط العالمي وتنظيم الأسعار.
وأدلى العجلان بهذه التصريحات في منتدى إكسبو 2020 دبي الثقافي خلال حدث مخصص لتحسين العلاقات التجارية بين روسيا والعالم العربي وخلال الحدث، سلط أيضًا الضوء على رغبته في رؤية البنوك الروسية تفتح فروعًا في المملكة العربية السعودية وطريقًا ملاحيًا مباشرًا للبضائع بين المملكة العربية السعودية وروسيا، من بين أمور أخرى، تجدر الإشارة إلى أن اتحاد الغرف السعودية هو شبكة من الشركات في المملكة العربية السعودية تم تشكيلها بموجب مرسوم ملكي عام 1980.
من جهة أخرى، تستعد الصين والمملكة العربية السعودية لتوثيق العلاقات العسكرية مع غروب شمس الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورننج بوست أن وزير الدفاع الصيني في اجتماع افتراضي مع الجانب السعودي حث على المعارضة المشتركة لـ "ممارسات الهيمنة والتنمر"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، وأشاد الوزير "وي فنجي" أيضًا بـ "الدعم القوي" للمملكة العربية السعودية للسياسات الصينية المتعلقة بتايوان وهونج كونج وشينجيانج - جميع نقاط الاحتكاك الرئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
والتقى الجنرال وي فنجي، وزير الدفاع الصيني، بنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان عبر اجتماع فيديو من أجل توثيق العلاقات العسكرية مع المملكة العربية السعودية على الورق بالنسبة للصين، التي تعمل على توسيع وجودها في الشرق الأوسط مع تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، وتعهد وزير الدفاع الصيني الجنرال وي فنجي، خلال لقائه نائب وزير الدفاع السعودي بدفع التعاون العملي وتعزيز التضامن بين الجيشين، وأشارت الصحيفة أنه بعيدًا عن صادرات النفط، فإن ثمة آفاق جديدة للتعاون بين السعودية والصين ستتضح تفاصيلها في القريب العاجل.