«أثره باقيًا».. نواب ينعون ياسر رزق
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الإعلامي والصحفي عقب وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق بعد تعرضه لأزمة قلبية.
قال كرم جبر
رئيس المجلس الإعلى لتنظيم الاعلام، خبر وفاته جاء كالصاعقة، رحم الله الكاتب
الكبير ياسر رزق واسكنه فسيح جناته.. والعزاء لأسرته وزوجته الفاضلة الأستاذة أماني ضرغام.. وعائلته وزملاءه.
ونعى النائب
طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي
ياسر رزق، كاشفا عن وصية ياسر رزق له.
وكتب “الخولي”
عبر حسابه على فيس بوك: "منذ يومين فقط قد أهداني كتابه، وقال لي وكأنه
يودعني "وصيتي لك أن تكتب شهادتك عن السنوات الماضية".. العظيم الأستاذ
ياسر رزق في ذمة الله.
نعى النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية
شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة
"أخبار اليوم" سابقاً، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح
اليوم الأربعاء، إثر أزمة قلبية.
وكتب عبد العزيز عبر حسابه في "فيسبوك":
"أنعى بكل حزن وأسى الصديق العزيز والأستاذ الكبير ياسر رزق.. فقدت الصحافة
المصرية والعربية قامة لا يمكن أن تعوض".
وأضاف: "تعلمنا منه الكثير والكثير وسيبقى أثره
باقياً لا يفنى. رحم الله فقيدنا ورزقنا الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون".
نشر أسامة
هيكل وزير الاعلام السابق منشور له على الفيس بوك ينعى وفاة الكاتب ياسر رزق
وقال:«لم أصدق الخبر ، فاتصلت به ، فلم يرد .. وبعد دقائق جاءتنى مكالمه من تليفونه
فسررت وقلت ان الخبر كاذب والحمد لله . الا ان الصوت كان صوت ابنه عمر مؤكدا الخبر
الحزين الصاعق . مات أخى وصديقي ياسر رزق .
وياسر لم تكن
تربطنا علاقه عمل فقط ، ولكن علاقتى به تمتد للعام ١٩٧٦ ، وبالتحديد فى مدينه
الإسماعيلية والتى شهدت ذكريات طفولتنا، فقد كان هو مقيما ، بينما كنت انا مقيم
بالقاهرة وأقيم بالاسماعيلية صيفا فقط .
وموهبه ياسر الصحفية كانت تشع منه منذ هذه السنوات المبكرة، وفرقتنا سنوات الجامعة الى ان تخرجت وعملت فى صحيفة الوفد وكان هو فى الاخبار، و ساقتنا الاقدار معا لنصبح محررين عسكريين ، وكذلك نصبح محررى رئاسه معا، ثم يتم اختيارنا معا للدراسة فى كليه الدفاع الوطنى عام ١٩٩٦ .
ودامت صداقتنا
الاستثنائية طوال ٤٥ سنه ، لم نختلف
يوما الا على شراهته للتدخين ».
وأضاف:« ومر ياسر خلال السنوات الاخيرة بظروف صحيه صعبه
وقاسيه ، وسافر لتجرى له جراحه صعبه استؤصل له فيها جزء من الرئه ، ونجاه الله من
خطر كبير.
وكان آخر لقاء
لنا فى حفل توقيع كتابه سنوات الخماسين منذ ايام بدار الاوبرا ، وعقب الاحتفال
خرجنا لتناول العشاء مع أصدقاء آخرين ، ولم نكن نعلم انه اللقاء الاخير» .