ارتفاع أسعار القمح والبترول عالميًا يضع الموازنة الجديدة في مأزق
وقالت مصادر مسئولة لـ" الرئيس نيوز" أن الموازنة الجديدة تواجه عدة تحديات أهمها ارتفاع الأسعار عالميًا خاصة، البترول، والقمح، بصورة كبيرة مما يرفع تكلفة الدعم رغم تقليصه .
وتابعت المصادر
أن تقديرات الوزارة لمخصصات دعم السلع التموينية قد تصعد لنحو 100 مليار جنيه
العام المالي الحالي وان فاتورة الدعم مرشحة للزيادة في الموازنة الجديدة لمواجهة
ارتفاع الأسعار.
وتشهد أسعار القمح
العالمي ارتفاعا الفترة الماضية مع صعود تكلفة الشحن بصورة كبيرة مما ضاعف من
المشكلة.
واكد وزير المالية، محمد معيط، في تصريحات صحفية، أن ارتفاع أسعار القمح سيشكل تكلفة إضافية بواقع 12مليار جنيه على الموازنة الجديدة.
وقالت المصادر أننا نسعى لتقليل تلك الفاتورة في الموازنة الجديدة حيث خفضت روسيا بعض الرسوم للتحكم
في أسعار القمح المصدر للدول بالإضافة إلى إجراءات تخص تنقية بيانات الحاصلين على
الدعم لحصر التكلفة.
وتوقعت غرفة الصناعات
الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، تراجع أسعار القمح عالمياً في مارس 2022 ، بمقدار
يبلغ 9 دولارات، ليسجل الطن نحو 288 دولاراً، مقابل شهر ديسمبر 2021، فقد شهدت أسعار
القمح ارتفاعاً سنوياً بنسبة تصل إلى 42.4% مقارنة بشهر يناير
وعلى الصعيد العالمي،
فقد ارتفعت أسعار العقود الآجلة للقمح ببورصة
شيكاغو للتجارة إذ قفزت قيمة عقود شهر مارس بنسبة 0.69% وصعد عقد مايو بنسبة
0.66%.