الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أعضاء التنسيقية يتحدثون عن ثورات الربيع العربي مع نشأت الديهي

الرئيس نيوز

قدم الاعلامي نشأت الديهي حلقة خاصة ببرنامجه "المشهد" على شاشة قناة "ten"، وحملت الحلقة عنوان (الرابحون والخاسرون من الربيع العربي)، واستضاف خلالها ثمانية ضيوف من تيارات وانتماءات وتوجهات سياسية مختلفة، وأيضا في اختصاصات مختلفة. 

محمود بدر : لو عاد بي الزمن سأشارك في ثورة يناير 
تحدث البرلماني محمود بدر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقال أن ٢٥ يناير ثورة حقيقية أقرها الدستور المصري نفسه ولا يمكن التشكيك في ذلك، وأضاف :"لو عاد بس الزمن سأشارك في الثورة ولكن ليس بنفس الطريقة التي حدثت"، وقال :"الجيش المصري لم ينحاز لمؤامرة، ومن تواجدوا في ثورة ٢٥ يناير بالشارع لم يكونوا شباب متآمرين ولكنهم كانوا شباب طامح لمستقبل أفضل لبلده". 
وأضاف بدر :"نظام مبارك ترك البلد كهنه من أجل الكرسي، و٢٥ يناير ثورة حقيقية من الممكن النقاش حول تداعياتها، ولكن منقدرش ابدا نشكك فيها"، موضحا ان من أبرز أسباب الثورة وجود انسداد سياسي وظلم شديد، وعدم القدرة على التواصل مع الدولة ومؤسساتها بأي وسيلة، وقال :"في الوقت الحالي أصبح الوضع مختلف والشباب قادر على التواصل، والدليل وجود التنسيقية وغيرها من الكيانات التي تؤهل الشباب وتتيح لهم الفرصة". 

طارق الخولي : المؤامرة الحقيقية كانت في محاولة الابقاء على نظام مبارك
فيما رد البرلماني طارق الخولي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على أن ٢٥ يناير كانت مؤامرة رافضا ذلك، وقال :"المؤامرة كانت في استمرار حكام لسنوات طويلة واضعاف الدولة والبقاء في الحكم واشراك التيارات الاسلامية واتاحة الفرصة لهم، مما تسبب في الترهل والغياب الاقليمي في أفريقيا والدول العربية"، وأضاف : "٢٥ يناير كانت إعلان القدرة على العودة من جديد لدورنا الطبيعي في الإقليم والعالم بأكمله، ومن خرجوا في الثورة كانوا شباب غير مسيسين على الإطلاق وكان هدفهم أن يكون بكره أحسن ولم يكن لديهم مطمع سياسي ولا حتى مشروع واضح". 
وقال الخولي : "لم يكن من الطبيعي ان يستمر الوضع المتردي للدولة المصرية وتراجعها في كافة المجالات سواء اقتصاديا أو اجتماعيا ويحسب للقوات المسلحة على مدار تاريخها أنها تنحاز لرغبة الشعب وإرادة المصريين"، وأكد الخولي أن فكرة الاندفاع في تجربة سياسية شبابية كان سيحدث أزمات، ولذلك كان يجب تأهيل الشباب من خلال كيانات وطنية كما يحدث حاليا.