ياسر رزق: انتخابات 2010 كانت ذروة الفجر السياسي.. و25 يناير ليست مؤامرة
أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير
أخبار اليوم السابق، أن انتخابات ديسمبر 2010 خلال فترة حكم الرئيس الراحل حسني
مبارك كانت ذروة الفجر السياسي، لافتا أن هناك تزوير منظم قد وقع ضد المعارضة.
وقال رزق في مقابلة مع برنامج
"المشهد" المذاع على قناة "تن": "كان هناك تقدير موقف
قدمته المخابرات الحربية توقعت انتفاضة في الشارع المصري خلال شهر مايو 2011 ولكن
هذه الانتفاضة تقدمت بسبب الأحداث في تونس".
وأضاف: "قبل أحداث يناير بفترة كان هناك
اجتماع مع بعض أحزاب القش والرئيس المتوقع جمال مبارك وقالوا إن مصر ليست تونس
وأصبحوا كمن هم موجودين في غرفة يتسرب إليها الغاز وهم لا يشعرون".
وتابع: "التقديرات كانت لدى اللواء عمر
سليمان وأشار البعض إلى أن أقصى شيء في مصر أن ينزل 100 ألف إلى الشوارع وكان
الرئيس مبارك يتصور أن الأمر مؤامرة فقط وقال الرئيس مبارك في أحد خطاباته أنه رفض
القواعد الأجنبية وغيرها".
وأوضح: "لماذا دعم الغرب الإسلام السياسي؟
لأنه قادر على تسويق السلام الإسرائيلي لأن فكرة الوطنية غير موجودة لديه ومحمد
مرسي كان مستعدا لاقتطاع أراضي من شمال سيناء لإقامة الدولة الفلسطينية".
وأكمل: "المؤامرة كانت موجودة ولكن
المؤامرة لم تقل للرئيس مبارك تغاضي عن مشروع التوريث وتغاضى عن الحالة الاجتماعية
للشعب المصري؛ والمؤامرة رغم ذلك لم تنتهي واستمرار تعطيلها رهن بوحدة الشعب
المصري".
واختتم: "25 يناير ليست مؤامرة لأن
الجيش المصري لم ينحاز إلى متآمرين؛ من شاهدناهم في الشارع ليسوا متآمرين والدستور
المصري ينص على أن 25 يناير ثورة وعلينا أن نقدر تضحيات الشعب".