سرطان ليلة الزفاف.. قصة ملهمة وراء فوز المصرية سارة حجي بالجائزة الألمانية
هنأت السفارة الألمانية بالقاهرة الباحثة المصرية سارة حجي على فوزها بجائزة "ريشتسينهاين" لأفضل بحث عن السرطان في ألمانيا.
وأوضحت السفارة الألمانية بالقاهرة، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، أن "سارة حجي التحقت بالجامعة الألمانية بالقاهرة، ثم حصلت على الماجيستير والدكتوراه من جامعة "هايدلبرج" والمركز الألماني لأبحاث السرطان.
إحدى أقارب الباحثة المصرية سارة حجى أصيبت بمرض السرطان في ليلة زفافها، وكانت ملهمتها للوصول إلى بحثها المكرم في ألمانيا.
وكشفت سارة حجى عن القصة الكاملة الملهمة لها وقالت في وسائل إعلام ألمانية: «كان مرض قريبتي الشابة حافزًا إضافيًا لتوظيف العلوم، في المساعدة على تشكيل المعرفة، حول كيفية علاج السرطان، على أمل المساهمة، في النهاية، في تحسين حياة المرضى، فالأبحاث تكتسب أهميتها حين تساعد في تحسين حياة الناس إلى الأفضل».
وأضافت أنها وصلت من خلال دراستها إلى اكتشاف أن تأثير الهرمونات الجنسية «ليس مقتصرًا فقط على الأعضاء الجنسية، ولكن على أعضاء أخرى مثل الأمعاء»، حيث تذهب هذه الهرمونات إلى الخلايا الجذعية في الأمعاء وتنقسم، مما يؤدي إلى تطور في حجم الورم.
وتحدثت سارة حجى عن العديد من العقبات التي واجهتها مثل أنها مسلمة ومحجبة، وقالت: «لم تتأثر بكل هذه العقبات وأصرت على تحقيق هدفها حتى تمكنت من عمل أبحاث حظيت باهتمام الجامعة الألمانية، وحصدت على إثرها الجائزة العلمية ونشرت في المجلة العلمية أيضاً، بالإضافة إلى حصول الجامعة على منحة 2,7 مليون دولار للتوسع في أعمال البحث».
وحول حلمها قالت أنها تطمح لافتتاح معهد أبحاث عالمي لأمراض السرطان في مصر في المستقبل، وتحدثت عن عائلتها قائلة إنهم كانوا يشجعونها دائَما قائلة: «التعليم أهم حاجة في العائلة ودائماً ما كان والديّ يشجعانى على التفوق في الدراسة وهذا ما جعلني من الأوائل دائمًا».