الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مبعوث أمريكا الجديد للقرن الأفريقي يستهل مهمته بزيارة السعودية والسودان

الرئيس نيوز

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي الجديد للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعد وزيرة الخارجية مولي في سيزوران السعودية والسودان وإثيوبيا الأسبوع المقبل، ودعت أديس أبابا للمساعدة في إنهاء الصراع في البلاد، ومن المتوقع أن يشجع ساترفيلد المسؤولين الحكوميين على اغتنام الانفتاح الحالي للسلام من خلال إنهاء الضربات الجوية وغيرها من الأعمال العدائية وإرساء الأساس لحوار وطني شامل".

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء "تقارير متعددة ومقلقة للغاية" عن ضربات جوية في منطقة تيجراي في إثيوبيا، قائلا إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا منذ بداية هذا العام، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ساترفيلد، ومولي في، المسؤولان عن الشؤون الإفريقية، سيزوران الدول الثلاث بين الاثنين والخميس، وفي العاصمة السعودية الرياض، سيدعمان "انتقالًا بقيادة مدنية إلى الديمقراطية" في السودان، وفي العاصمة الخرطوم سيلتقيان نشطاء مؤيدين للديمقراطية بالإضافة إلى قادة عسكريين وسياسيين من بين آخرين، وخرجت حشود ضخمة بشكل منتظم إلى الشوارع في السودان للمطالبة بعودة الحكم المدني منذ 25 أكتوبر وكذلك ترتيبات تقاسم السلطة التي بدأت في عام 2019، وأكدت الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة إلتزامها بالحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني.

وأبرزت صحيفة ديجيتال تايمز الكندية بوادر تفكير مصر في لعب دورها كوسيط في أزمة السودان، وأعلنت مصر دعمها لمبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية في السودان ودعت إلى سرعة تشكيل الحكومة، كما دعت مصر أطراف النزاع السياسي في السودان إلى المشاركة في اختيار رئيس وزراء انتقالي جديد توافقي استعدادًا لتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن، والحوار بين الفاعلين السياسيين في السودان، في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية الحالية وقد لقيت المبادرة ترحيبا واسعا على المستوى الدولي، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فيما يستمر مرور السودان عبر الكثير من التحديات خلال مرحلته الانتقالية الهشة إلى حكومة ديمقراطية مدنية، في أعقاب الثورة الشعبية في أبريل 2019 التي أطاحت بديكتاتورية عمر البشير التي دامت عقودًا.

 وقالت مصر إن الحوار بين الأحزاب السياسية من شأنه أن يحل الأزمة الحالية ويمنع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى، بحسب وزارة الخارجية في 8 يناير: في الأثناء أبدت مصر استعدادها لدعم الحكومة الانتقالية المقبلة "بكل السبل الممكنة"، وشددت على أن "أمن السودان واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة".

وتكثف القاهرة اتصالاتها مع أطراف الأزمة في السودان، في محاولة للعب دور الوساطة للتوصل إلى اتفاق يضمن استمرار المرحلة الانتقالية واختيار رئيس وزراء توافقي حتى اكتمال عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد.