الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

كامالا هاريس ترد على أنباء استبعادها من بطاقة انتخابات 2024

الرئيس نيوز

حاولت نائبة الرئيس كامالا هاريس مرة أخرى التهرب من الأسئلة حول التغيير المحتمل للتذكرة الرئاسية للحزب الديمقراطي في عام 2024 - هذه المرة من خلال وصف التكهنات بأنها والرئيس بايدن قررا الابتعاد عن الشائعات والنميمة السياسية. 

وأوضحت هاريس، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست، أنها لم تقرأ عمودًا حديثًا في صحيفة نيويورك تايمز يرجح أن بايدن لن يختار هاريس نائبة له في الانتخابات الرئاسية المقبلة وسيختار بدلاً منها في التذكرة الانتخابية السيناتورة ليز تشيني المنتمية إلى الحزب الجمهوري من ويو.

سأل كريج ملفين، مراسل شبكة إن بي سي هاريس: "هل سنرى نفس البطاقة الديمقراطية في عام 2024؟"، في مقابلة بثت يوم الخميس في برنامج "توداي"،  فأجابت هاريس بعد توقف: "أنا آسفة، نحن نفكر في الأمر اليوم، أعني، بصراحة، أنا أعرف لماذا تطرح السؤال لأن هذا جزء من النقاشات والثرثرة الدائرة في كل مكان من واشنطن العاصمة، فدعني أخبرك بشيء: نحن نركز على الأشياء التي أمامنا، أي نحن نركز على ما يتعين علينا القيام به لمعالجة مشكلات مثل رعاية الأطفال ميسورة التكلفة، وما يتعين علينا القيام به لضمان خدمتهم علاى أفضل نحو..". 

وقاطعها المراسل: "إذن لم تكن هناك محادثات حول عام 2024؟"، فقالت هاريس: "أرسلنا الشعب الأمريكي إلى هنا للقيام بعمل وهناك الآن الكثير من العمل الذي يتعين القيام به وهذا هو تركيزي، بصدق"، وكان هناك بعض الحديث عن تذكرة انتخابية تضم بايدن لمنصب الرئيس وتشيني في منصب نائب الرئيس، ولكن هاريس نفت أن تكون قد قرأت مقال التايمز، وأصرت هاريس على أنه لا يمكن أن تهتم كثيرًا بالشائعات الرفيعة المستوى حول هذه القضايا.

ورجح توماس فريدمان، كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، هذا الأسبوع أن يستبدل بايدن هاريس بتشيني، الأمر الذي أثار استهزاءً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي وتشيني هي ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني وهي نائب رئيس لجنة اختيار مجلس النواب التي تحقق في أحداث الشغب في الكابيتول، وتعد تشيني عدوًا لدودًا للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يقول إنه قد يترشح مرة أخرى في عام 2024، وقال ترامب في خطاب قبل وقت قصير من أعمال الشغب في 6 يناير 2021: "علينا التخلص من أعضاء الكونجرس الضعفاء، أولئك الذين لا يجدون أي فائدة، ليز تشيني". 

واستخدم ترامب حق النقض ضد مشروع قانون دفاعي بقيمة 740 مليار دولار في شهره الأخير كرئيس بعد أن فرضت تشيني قيودًا على سحب القوات من أفغانستان وألمانيا وكوريا الجنوبية، في المقابل قال بايدن إنه يعتزم الترشح مرة أخرى في عام 2024 إذا ظل بصحة جيدة، ولم يكن يوم الخميس المرة الأولى التي حاول فيها هاريس بشكل محرج تجنب مناقشة انتخابات 2024. 

في الشهر الماضي، أخبرت النائبة صحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة أنها وبايدن لم يناقشا ما إذا كانا يرشحان معًا لإعادة انتخابهما وقالت أيضا إنها لم تكن على علم بما إذا كان بايدن (79 عاما) سيترشح لولاية ثانية.

وقالت: "سأخبرك بهذا دون أي غموض: نحن لا نتحدث ولا نتحدث عن إعادة الانتخاب، لأننا لم نكمل عامنا الأول ونحن في منتصف جائحة"، وعندما سُئلت على وجه التحديد عما إذا كانت تعتقد أن بايدن سيرشح نفسه مرة أخرى، قالت هاريس للصحيفة، "سأكون صادقة للغاية: لا أفكر في الأمر، ولم نتحدث عنه"، ويقول بايدن إنه ينوي الترشح مرة أخرى، على الرغم من حقيقة أنه سيبلغ 86 عامًا إذا أكمل فترة ولاية ثانية. 

وقال بايدن الشهر الماضي: "إذا كنت بصحة جيدة فأنا الآن - أنا بصحة جيدة - إذن، في الواقع، كنت سأخوض الانتخابات مرة أخرى".

وكشف استطلاع للرأي أجرته مجلة بوليتيكو ومورنينج كونسلت في ديسمبر أن هاريس ستحظى بتأييد 31 في المائة من الناخبين الأساسيين للحزب الديمقراطي، يليها وزير النقل بيت بوتيجيج بنسبة 11 في المائة والسناتورة إليزابيث وارين  بنسبة 8 في المائة كطما كشف استطلاع للرأي نشر في نوفمبر من قبل صحيفة ذي هيل أن هاريس حصلت على دعم 13 في المائة فقط، تليها السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما بنسبة 10 في المائة وجاء كل المرشحين الآخرين أقل من 5 في المائة في ذلك الاستطلاع.